العربي نيوز - عدن:
وجه ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، أعنف هجوم على المؤتمر الشعبي العام، واصفاً أحمد علي عفاش بالفاشل وضعيف الشخصية.
جاء ذلك على لسان عضو ما يسمى الجمعية العمومية في "المجلس الانتقالي" حسين لقور، الذي أكد تشرذم المؤتمر إلى أجنحة وأجنحة مرتهنة، نتيجة اصرار قياداته الارتهان لأسرة الرئيس الأسبق علي صالح عفاش.
وقال لقور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "لماذا يصرون على البقاء في جلباب آل عفاش؟.. سؤال لا يجد كثيرون الإجابة عليه وهم يرون قيادات ما كان يسمى المؤتمر عاجزة عن إعادة ولو وحدة شكلية للحزب بعد أن رهن كل طرف فيه مواقفه للبيع في سوق النخاسة". مضيفاً: "بعضهم يريدون أحمد قائدا لهم لأنه إبن عفاش وهم يعرفون أنه فاشل تعليميا وقياديا".
وتابع: "لانهم لا يمتلكون أي شرعية شعبية ولا أخلاقية بعد ان قادوا البلد ثلاثة عقود إلى الخراب أصبحوا مضرب للامثال في العجز والإنقياد لدكتاتور حاولوا أن يصوروه في نظر الناس أنه زعيم لكنه بقي زعيم عصابتهم الذي اذلهم".
وختم بالقول: "اليوم يبحثون عن شخصية ضعيفة ليكون زعيم لهم لكن هذه المرة ليقودوه هم".
لماذا يصرون على البقاء في جلباب آل عفاش؟
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) November 5, 2022
سؤال لا يجد كثيرون الإجابة عليه و هم يرون قيادات ما كان يسمى المؤتمر عاجزة عن إعادة و لو وحدة شكلية للحزب بعد أن رهن كل طرف فيه مواقفه للبيع في سوق النخاسة.
بعضهم يريدون احمد قائدا لهم لأنه إبن عفاش و هم يعرفون أنه فاشل تعليميا و قياديا.
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، أنها "تسير منذ عامين باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".
وبحسب المراقبين، فإن التحالف يدعم تمكين اعادة النظام السابق للحكم عبر ثلاث مسارات، اولها العسكري بقيادة طارق عفاش وقواته، وثانيها السياسي ممثلا بجناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي العام بقيادة احمد علي، وثالثها مسار اقتصادي يستخدم في الضغط تأخير الدعم للبنك المركزي بقيادة احمد غالب المعبقي احد اركان النظام السابق في الجانب الاقتصادي.
يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، عمد للضغط على الرئيس هادي ونائبه علي محسن للتنحي واصدار قرار مخالف للدستور اليمني والمرجعيات الثلاث، يتضمن ما يوصف اعلانا دستوريا بنقل السلطة وتفويض كامل صلاحياته لمجلس قيادة رئاسي، يترأسه القيادي المؤتمري رشاد العليمي، ويضم بعضويته قادة المليشيات المتمردة على الشرعية والموالية لأبوظبي والرياض.