الاثنين 2024/04/29 الساعة 03:56 م

مسؤول عسكري يكشف اختراق طارق عفاش لـ

العربي نيوز -  لحج:
كشف مسؤول عسكري لأول مرة عن تحقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة إماراتياً في الساحل الغربي طارق صالح عفاش، اختراقاً لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في معقله ومراكز نفوذه.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة، ماهر الحالمي، الذي أكد تشكيل طارق عفاش ألوية جديدة جنوبية، بعد تصاعد التوتر بينه ومليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي" التابع للإمارات.

وقال الحالمي في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن "العميد طارق عفاش لديه لواءين اسمهما ألوية المغاوير وقيادتيهما جنوبية،  تتموضعان في محافظتي لحج والضالع بإسم محاربة الحوثيين".

مضيفاً أن "اللواء الأول مغاوير يتمركز في منطقة البيضاء بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، ويقوده السلفي المقدم فهمان الغبس، وهو شقيق النقيب وافي الغبس قائد اللواء الرابع حزم يتبع الانتقالي قائد جبهة طورالباحة، فيما اللواء الثاني مغاوير يتموضع في قعطبة بقيادة السلفي فتحي القاضي"، مشيراً إلى "اختراق الحوثيين للواء الثاني بعد شهرين من تموضعه عبر خليتين من جنود في اللواء الأول مغاوير".

يأتي هذا بعد رفض "المجلس الانتقالي" اشتراطات طرحها طارق عفاش من أجل انهاء التوتر بين الطرفين والعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامه منها بعد أن غادرها بعد تعرضه لإهانة على يد مليشيا المجلس بسبب الاحتفال بذكرى عيد الوحدة اليمنية في عدن.

وقال الحالمي إن " طارق وضع 4 شروط على قيادة التحالف من أجل عودته إلى عدن، تتمثل في رفع علم الوحدة اليمنية على فلته بقصر معاشيق والآليات والعربات التابعة له، وتموضع لواء من قواته في عدن بغرض حراسته، ومشاركة كتيبة منه ضمن حراسة قصر معاشيق".

موضحاً أن "من بين الشروط التي طرحها طارق، السماح له بتشكيل ألوية قتالية في محافظة أبين علی حدود البيضاء لمحاربة الحوثيين، وكذلك في مديرية بيحان بمحافظة شبوة".

مؤكدا "رفض الزُبيدي اشتراطات طارق جملة وتفصيلا، رغم محاولات الإمارات الوصول إلى تسوية"، مشيراً إلى "ضغط المملكة العربية السعودية على الانتقالي من خلال ايقاف صرف رواتب مليشيا المجلس للاستجابة لشروط طارق".

لتفاصيل أوفى: "الانتقالي" يرفض اشتراطات طارق عفاش لانهاء التوتر

يشار إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني كان قد احدث خلافا حادا بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، جراء اعتراض عضو المجلس رئيس ما يسمى "الانتقالي"، عيدروس الزُبيدي، ورفض اي احتفال رسمي وجماهيري بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، معتبرا أن "الوحدة اليمنية انتهت والجنوب في طريقه لاستعادة دولته، ويواصل تقديم التضحيات الغالية لأجل هذا الهدف".