العربي نيوز - لحج:
وجهت مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، اتهامات خطيرة لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة إماراتياً في الساحل الغربي، طارق صالح عفاش بتنفيذ تحركات مشبوهة للسيطرة على ميناء في محافظة لحج.
جاء ذلك في بيان لقائد مليشيا ما يسمى "الحزام الأمني" التابع لـ "المجلس الانتقالي"، في الصبيحة وضاح عمر الصبيحي، الذي كشف عن تحركات لقوات طارق عفاش للاستيلاء على ميناء مديرية رأس العارة غرب لحج، الذي تستحوذ على إيراداته "الحزام الأمني" وما يسمى القوات المشتركة التي تضم ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" بقيادة طارق عفاش و"الوية العمالقة الجنوبية" والمقاومة التهامية.
وقال الصبيحي: "نحذر من تلك الجهات التي تحيك مؤامرة ضد الصبيحة تحت ذريعة خدمة ابنائها بطريقة تحاول دغدغة العواطف وتتلاعب بالمشاعر في الوقت الذي لم يعرف أبناء الصبيحة أي توجه من تلك الجهات لخدمتها غير البحث عن المصالح الشخصية الضيقة وتنفيذ اجندات الجهات التي تدين لها بالولاء"، في إشارة إلى طارق عفاش.
مضيفاً إن "تلك التحركات المشبوهة جاءت بعد نزول لجنة خاصة بتكليف رئاسي الى الميناء بالتنسيق مع محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي للاطلاع عن قرب على احتياجات ميناء رأس العارة والعمل على استكمال المشاريع، مدعيةً اعتماد مشاريع وهمية هي من اختصاص الدولة".
وحمل القيادي في المليشيا، قوات طارق عفاش "المسؤولية الكاملة في احداث الفتنة او أي اعمال قد تستهدف زعزعة امن المنطقة".
ودعا الصبيحي، ما يسمى "الانتقالي" ومحافظ لحج اللواء احمد عبدالله التركي الى "التحرك العاجل وإيقاف تلك التحركات في ساحل راس العارة، مطالباً قبائل الصبيحة بـ "توخي الحذر والوقوف في وجه من يريد شق صفهم وزعزعة أمنهم"، حد قوله.
يشار إلى إنشاء ميناء رأس العارة المطل على مضيق باب المندب الحيوي غرب لحج، في العام 2017 لمكافحة عمليات التهريب التي تشهدها سواحل المحافظة واعطائها صفة رسمية من خلال تحصيل الايرادات المحلية على المراكب التي تنقل البضائع بشكل رسمي، إلا أن تلك الايرادات لاتدخل حساب البنك المركزي ويتم تقاسمها بواقع 50% للقوات المشتركة و"الحزام الأمني" و35% لقيادة مديرية رأس العارة و15% للمحافظة، تورد جميعها إلى حسابات خاصة بأسماء أشخاص في بعض البنوك الخاصة أو محلات صرافة.
