العربي نيوز - عدن:
استقبل ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، العائد من السعودية، بتصعيد صادم مستقويا باستمرار استيلاء مليشياته على العاصمة المؤقتة عدن منذ اغسطس 2019م.
جاء ذلك خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة ما يسمى "الإنتقالي" برئاسة القائم بأعمال رئيسه رئيس "الجمعية العمومية" أحمد سعيد بن بريك، خصصه لكيل الاتهامات وإصدار التهديدات.
وقال الموقع الإلكتروني للمجلس، إن "هيئة الرئاسة طالبت التحالف العربي بنقل القوات العسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، باعتبارها ضرورة حتمية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في الوادي والصحراء، نظراً للرفض الشعبي لتلك القوات"، حد زعمها.
مضيفة أنها "حذرت من أن أي محاولة لعرقلة هذا الاجراء، يعد نسفا لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه"، حد قولها.
وعلق ناشطون على تهديدات "الانتقالي" التي تأتي بعد ساعات من وصول الرئيس العليمي، ضمن ضغوط الكيان الانفصالي لتعيين قيادي موالٍ فيه قائداً لقوات المنطقة العسكرية الأولى، بالقول إن قوات المنطقة العسكرية الأولى تتمركز في مديريات وادي حضرموت لحماية حياض الوطن منذ 22 عاماً بتكليف من قيادة وزارة الدفاع التي ترسم خطط التموضع والتمركز، مشيرين إلى أن الحديث عن رفض تواجدها محض كذب وتدليس.
معتبرين أن ما رفعته العناصر التي حشدها "الانتقالي" في سيئون من عدن ولحج وأبين وشبوة، لا تمثل إرادة أبناء حضرموت.