العربي نيوز - حضرموت:
وجهت قبائل محافظة حضرموت، رسالة تحذير صريحة إلى ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات ومليشياته، تعهدت فيها بالتصدي لأية محاولة تقدم إلى مناطقها.
جاء ذلك عبر تنظيم قبيلة آل كثير إحدى أكبر قبائل وادي حضرموت، مخيماً جماهيرياً في مدينة سيئون، أعلنت فيه رفضها جر المحافظة إلى مربع الفوضى واستقدام مليشيا من خارجها.
وأوضح منظمو الفعالية أن المخيم الجماهيري الذي حضره قائد الهبة الحضرمية الثانية بالعيون الشيخ صالح محسن بن حريز وعدد من مقادمة ومشايخ القبائل بالمحافظة، يأتي تعبيراً عن وحدة حضرموت وكسرها لمحاولات إخضاع أبناء المحافظة، مشددين على أن حضرموت حرة ولا تقبل التبعية لأي كان.
مؤكدين أن المخيم يمثل رسالة رفض في وجه محاولات مليشيا "الانتقالي" جر محافظة حضرموت إلى اتون صراعات ومماحكات سياسية تعاني منها محافظات جنوبية منذ سيطرة المجلس الانفصالي عليها.
ورفع المشاركون في الفعالية الحاشدة، أعلام اقليم حضرموت ولافتات ترفض إخضاع المحافظة في أي تسوية سياسية، مؤكدين أن أبناءها أحرار ولا وصاية عليهم.
يأتي ذلك بعد أيام من احتفاء أبناء قبائل حضرموت بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة سيئون، أغاضت أتباع ما يسمى "الانتقالي" ومليشياته التي حاولت الانتقام بقمع مسيرة أخرى بذات المناسبة في مدينة المكلا التي يستولي عليها الكيان الانفصالي.
ويواصل ما يسمى "الانتقالي" للشهر الثالث توالياً التصعيد ضد المنطقة العسكرية الأولى في مديريات وادي حضرموت، في محاولة لمهاجمة قواتها بهدف اسقاط مناطقها والاستيلاء عليها ونهب مؤسسات الدولة فيها على غرار محافظتي شبوة وأبين اللتين استولى عليهما، مؤخراً، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
