العربي نيوز - الدوحة:
أحرجت دولة قطر، الإمارات وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع لها، بكشفها الفرق بين التدخل الانساني الخالي من اي اطماع او شروط، وبين الأخيرة حين تتلبس رداء الانسانية.
وقدمت الحكومة القطرية منحة سخية جديدة لليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، لتخفيف معاناتهم جراء انقطاعات الكهرباء التي تفاقم أوضاعهم المعيشية.
وأعلن صندوق قطر للتنمية، في تغريدة له على منصة التدوين المصغر "تويتر"، إنه "بدأ أعمال إعادة تأهيل محطة الحسوة لتوليد الكهرباء في الجمهورية اليمنية الشقيقة لهذا العام".
https://twitter.com/qatar_fund/status/1569927155542286337
وقال إن "هذا المشروع يأتي بهدف تزويد عدن بوحدتي طاقة متنقلتين بقدرة 61 ميجاوات، وتدريب الكوادر اليمنية على تشغيل وصيانة الوحدتين".
https://twitter.com/qatar_fund/status/1569927157396262912
وعبر الصندوق عن "أمله أن تخفف أعمال التأهيل للمحطة معاناة الأشقاء في اليمن وتساعدهم في التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها".
https://twitter.com/qatar_fund/status/1569927162760957954
من جهته، ثمن سفير بلادنا لدى قطر راجح بادي، مبادرة قطر الساعية لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وقال بادي في تغريدة على "تويتر": شكراً قطر شكراً للاخوة في قيادة صندوق قطر للتنمية، شكراً لكل من ساهم في اخراج هذا المشروع للنور".
https://twitter.com/AmbRajehBadi/status/1569963506480340992
وتُعرف دولة قطر بأنها تقدم دعماً سخياً لليمن، عبر تمويلها مشاريع دون اي شروط أو املاءات سياسية، بعكس الامارات التي تسيطر مليشياتها على عدن ولحج وأبين وشبوة.
يشار إلى أن الحرب المتواصلة تسببت في نزوح نحو 4 ملايين يمني في عموم البلاد، وألحقت أضرارا بالغة بالمرافق الخدمية وفي مقدمها شبكات الكهرباء والمياه، وتوقف رواتب الموظفين ما أحدث "اسوأ ازمة انسانية في العالم"، حسب الامم المتحدة.
