العربي نيوز – حضرموت:
بدأ ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، تحشيد الشارع واتباعه لتسويق خطوة انقلابية جديدة وصفها مراقبون بالدموية، على طريق استكماله اسقاط الشرعية والمحافظات الجنوبية المحررة تحت سيطرة مليشياته، بدعم مباشر من الامارات.
ونظم "الانتقالي" مسيرة استفزازية لعناصره في مدينة سيئون طالبت بنشر مليشيا ما يسمى "النخبة الحضرمية" التابعة للمجلس في مديريات وادي حضرموت، بدلاً عن الجيش الوطني من قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي تقف صامدة أمام مخطط استهداف الوحدة الذي تقف وراءه الإمارات .
ورفعت عناصر ما يسمى "الانتقالي" خلال مسيرتها المخالفة للقانون، الأعلام الشطرية في محاولة لاستفزاز قوات الجيش الوطني، الذي لم يجر لمخططها الرامي إلى إراقة الدماء.
وصعد ما يسمى "الانتقالي" ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى، في محاولة لإسقاط مديريات وادي حضرموت التي تتمركز فيها، والاستيلاء عليها ونهب مؤسسات الدولة على غرار محافظتي شبوة وأبين اللتين استولى عليهما بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
