الثلاثاء 2025/05/06 الساعة 12:27 م

محافظ المهرة يتخذ أول إجراء عسكري لمواجهة المليشيا (صور)

العربي نيوز - المهرة: 

وجه محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، قوات الجيش الوطني والأمن في المحافظة باتخاذ أول إجراء عملياتي لمواجهة مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، والضرب بيد من حديد لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار المحافظة المسالمة.

جاء هذا خلال تفقده قوات محور الغيضة والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية في المحافظة، للاطلاع على أوضاعها وجاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ المهام، والحفاظ على استقرار المحافظة.

وقال المحافظ بن ياسر، في كلمة له أمام قادة وضباط وأفراد محور الغيضة وفرع قوات الشرطة العسكرية، حسب المركز الإعلامي لمحافظة المهرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ندعو إلى رفع الجاهزية القتالية، استعداداً لتنفيذ اي مهام عسكرية، وسيتم تذليل الكثير من الصعوبات".

مؤكداً "استمرار السلطة المحلية في دعم الوحدات العسكرية والأمنية لتقوم بمهامها الموكلة إليها بكفاءة عالية، والاهتمام بتوفير غذاءات منتسبي الجيش والشرطة، والمساعي الحثيثة لتحسين أوضاعهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد".
 
وحيّا المحافظ "الجهود والتضحيات المبذولة في مكافحة الإرهاب والمخدرات والتهريب بمختلف أنواعه والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار إلى جانب بقية الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة".

من جانبه، تعهد قائد اللواء 137 مشاة العميد الركن محمد يحيى القاضي، في كلمة بـ "أن تظل كافة الوحدات العسكرية وفية للوطن وحمايته والدفاع عن سيادته"، مثمناً "اهتمام قيادة السلطة المحلية بالأجهزة العسكرية والأمنية ودعمها بمختلف الإمكانيات المتاحة".

فيما أكد قائد الشرطة العسكرية في المحافظة العميد محسن علي ناصر مرصع، أن "قوات الشرطة العسكرية مستعدة لتنفيذ أي مهام أو توجيهات وفي أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي طارىء يمس سيادة الوطن ومكتسباته أو يقلق السكينة العامة للمحافظة وأمنها واستقرارها وستظل عيوناً ساهرة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين لتبقى المحافظة آمنة ومستقرة".

يأتي ذلك بعد تحريض ما يسمى "المجلس الانتقالي" التابع للإمارات على محافظة المهرة، بزعم وجود تحشيدات عسكرية فيها، في محاولة لإيجاد مبرر لمليشياته لمهاجمة المحافظة والاستيلاء عليها، لتكون ثالث محافظة جنوبية تسقط بيده بعد سيطرته على محافظتي شبوة وأبين بدعم من الطيران الإماراتي الذي استهدف مواقع للجيش الوطني وقوات الأمن موقعاً عشرات الشهداء والجرحى في صفوفها، ما دفعها إلى الانسحاب لتقليل الخسائر.

يأتي هذا في سياق توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، التي يرى مراقبون للشأن اليمني، أنها "تسير منذ عامين باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".

وبحسب المراقبين، فإن التحالف يدعم تمكين اعادة النظام السابق للحكم عبر ثلاث مسارات، اولها العسكري بقيادة طارق عفاش وقواته، وثانيها السياسي ممثلا بجناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي العام بقيادة احمد علي، وثالثها مسار اقتصادي يستخدم في الضغط تأخير الدعم للبنك المركزي بقيادة احمد غالب المعبقي احد اركان النظام السابق في الجانب الاقتصادي.

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، عمد للضغط على الرئيس هادي ونائبه علي محسن للتنحي واصدار قرار مخالف للدستور اليمني والمرجعيات الثلاث، يتضمن ما يوصف اعلانا دستوريا بنقل السلطة وتفويض كامل صلاحياته لمجلس قيادة رئاسي، يترأسه القيادي المؤتمري رشاد العليمي، ويضم بعضويته قادة المليشيات المتمردة على الشرعية والموالية لأبوظبي والرياض.

محافظ المهرة يتخذ أول إجراء عسكري لمواجهة المليشيا (صور)محافظ المهرة يتخذ أول إجراء عسكري لمواجهة المليشيا (صور)محافظ المهرة يتخذ أول إجراء عسكري لمواجهة المليشيا (صور)