العربي نيوز – الأردن:
وجهت المملكة الأردنية الهاشمية، أقوى صفعة لرئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزُبيدي، اثارت جنون قيادات وسياسيي المجلس التابع للإمارات، حدا اخرج الكثير منهم عن أطوارهم، حيال تجديدها موقفها من وحدة اليمن.
جاء ذلك من خلال رفض المملكة الأردنية الاعتراف بـ "الانتقالي" وتهميشها طلباً وجهه رئيس المجلس الزُبيدي، في يوليو الماضي بفتح مكتب يمثله على أراضيها.
هذا ما كشفه الصحفي الأردني وحيد الطوالبة، الذي أكد عدم تجاوب بلاده مع طلب لـ "الانتقالي" بممارسة نشاطه في الأردن، مشيراً إلى وقوف المملكة مع وحدة اليمن.
وقال الطوالبة في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": " لن اعترف بالمجلس الانتقالي قبل اعتراف وطني به.. هذا اول رد على من وجهوا لي السب والشتم ".
وأضاف مرفقاً رسالة الزُبيدي الموجهة إلى الأردن: "رسالة واضحة والاردن لم يرد عليها لاننا في الاردن رسمياً وشعبياً مع الوحدة اليمنية ومع تحقيق السلام لكافة ابناء الشعب اليمني وجمع كل الاطراف على خارطة طريق تنهي الحرب وتغول اي طرف على الآخر".
https://twitter.com/Waheed_tawalbeh/status/1563513326914527232
ويؤكد عدم تجاوب الأردن مع رسالة الزُبيدي تجديداً لموقف المملكة الداعم للوحدة اليمنية، ورفضها دعوات "الانتقالي" بتجزئة اليمن.
ويصر "الانتقالي" التابع للامارات، على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه "سيادة دولة وشعب الجنوب" رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي "مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة" حد تعبير عيدروس الزُبيدي.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير منذ بداية العام الفائت باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح عفاش بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".
