السبت 2024/05/04 الساعة 12:00 م

سياسي بارز يعلق على احتفال المؤتمر: الشعب يعيش ويلات خيباته وعذابات خيانات قادته

العربي نيوز - تركيا:
وصف سياسي وإعلامي بارز، مسيرة المؤتمر الشعبي بالحافلة بالتآمر والتحالف مع المشاريع الضيقة، وحمله مسؤولية ما يعانيه الشعب اليمني من ما سماه "عذابات خيانات" رئيسه السابق علي صالح عفاش، مطلقاً إسماً جديداً على الحزب، بعد إنقلابه الثاني على الشرعية بتحالفه مع مليشيا الإمارات.

وحمل رئيس تحرير وناشر صحيفة "أخبار اليوم" سيف الحاضري، في تغريدة له على "تويتر"، المؤتمر مسؤولية النكبات التي يتعرض لها اليمن، انتهاءً بتواطؤه مع مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، لتنفيذ مخطط أبوظبي الذي يستهدف وحدة اليمن.

الحاضري قال في تغريدته، معلقاً على احتفال المؤتمر بذكرى تأسيسه: "24 أغسطس أحزاب اليمن وحدها التي تحتفل بذكرى إنشائها، في زمن يعيش الشعب ويلات خيباتها .. عذابات خيانات قادة تلك الأحزاب".

مضيفاً: "وطن تتقاسمه المليشيات .. أحزاب تخلت عن دورها النضالي حتى بالصورة الشكلية ومن ثم تحتفل بذكرى تأسيسها". مردفاً: "الأحزاب في العالم تحتفل بإنجازاتها إلا اليمن تحتفل بذكرى نكباتها !!".

https://twitter.com/s_hadery/status/1562203711874641921

وفي تغريدة أخرى، أكد الحاضري أن المؤتمر الشعبي مسيرة من التآمر عبر تحالفاته مع المشاريع الضيقة، ابتداءً من العام 2008، ومروراً بإنقلاب 2014 وانتهاءً بالإنقلاب على الشرعية في 2023 باصطفافه مع "الانتقالي" لتنفيذ مشروع الإمارات الذي يستهدف تمزيق الوحدة.

وقال: "مسيرة حياة

1982 المؤتمر الشعبي العام

2008 المؤتمر الشيعي العام

2014 المؤتمر الحوثي العام

2020 المؤتمر الاماراتي العام

2022 المؤتمر الانتقالي العام

2023 المؤتمر ……………..".

https://twitter.com/s_hadery/status/1562206045757382656

ويرى مراقبون للشأن اليمني أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، "تسير منذ عامين باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".

وبحسب المراقبين، فإن التحالف يدعم تمكين اعادة النظام السابق للحكم عبر ثلاث مسارات، اولها العسكري بقيادة طارق عفاش وقواته، وثانيها السياسي ممثلا بجناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي العام بقيادة احمد علي، وثالثها مسار اقتصادي يستخدم في الضغط تأخير الدعم للبنك المركزي بقيادة احمد غالب المعبقي احد اركان النظام السابق في الجانب الاقتصادي.

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، عمد للضغط على الرئيس هادي ونائبه علي محسن للتنحي واصدار قرار مخالف للدستور اليمني والمرجعيات الثلاث، يتضمن ما يوصف اعلانا دستوريا بنقل السلطة وتفويض كامل صلاحياته لمجلس قيادة رئاسي، يترأسه القيادي المؤتمري رشاد العليمي، ويضم بعضويته قادة المليشيات المتمردة على الشرعية والموالية لأبوظبي والرياض.