العربي نيوز - أبين:
أعلن الجيش الوطني في محور أبين، قبل قليل، الاستنفار والجاهزية لمواجهة تصعيد مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات بعد إطلاقها عملية عسكرية في المحافظة بهدف الاستيلاء على مناطقها.
وأفادت مصادر عسكرية متطابقة بأن "العملية العسكرية لمليشيا الانتقالي المسماة سهام الشرق ، تنفذ بعيدا عن مجلس القيادة الرئاسي وتستهدف المناطق والشخصيات التي كان لها دور في التصدي للانتقالي خلال السنوات الماضية".
موضحة أن " المخطط يستهدف بالدرجة الأولى قوات الحماية الرئاسية المتواجدة في مدينة شقرة وقوات الأمن الخاصة والأمن العام في مراكز المديريات، وبذات الطريقة التي استهدفت الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة، بزعم أنها قوات حزبية، على الرغم من أن كافة منتسبي الحماية من أبناء المحافظات الجنوبية".
مؤكدة "اجراء قيادة محور أبين في الجيش الوطني تواصلاً مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، لتحديد موقف حازم من عنجهية المليشيا". مشيرة إلى "استنفار قوات محور أبين لمواجهة تصعيد مليشيا الانتقالي ضمن الحق المشروع في الدفاع عن النفس".
ويأتي تصعيد المليشيا في محافظة أبين بعد أسبوع من استيلائها على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، عقب تدخل الطيران الإماراتي وقصفه مواقع قوات الجيش والأمن ما دفعها إلى الانسحاب لتقليل الخسائر.
