الاربعاء 2024/05/01 الساعة 10:11 م

المنطقة العسكرية الأولى تتخذ أول إجراء عملياتي قتالي لمواجهة المليشيا

العربي نيوز - حضرموت:

رفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى الجاهزية القتالية إلى الدرجة القصوى لمواجهة عنجهية مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية" التابعة للإمارات، بعد اعتدائها على نقاط عسكرية تابعة لها في محافظة حضرموت، وخذلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الجيش الوطني في مواجهة تمدد المليشيا الإنفصالية.

ذلك ما كشفته مصادر عسكرية، حيث وجه قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طميس بلاغاً عملياتياً للقوات في محوري الخشعة وثمود بالاستنفار دفاعاً عن مديريات وادي حضرموت في وجه المشروع الانفصالي الذي تدعمه الإمارات.

وأفادت المصادر العسكرية المتطابقة بأن اللواء طميس، وجه اليوم برقية عاجلة إلى عمليات رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الدكتور رشاد محمد العليمي، أبلغه فيها بمواصلة "ألوية العمالقة" و"دفاع شبوة" انتهاك توجيهات اللجنة الرئاسية المتضمنة وقف إطلاق النار.

موضحة أن طميس أكد في البرقية تقدم المليشيا بعد استيلائها على حراد وحقول العقلة، إلى مفرق الخشعة "خشم رميد" نحو 125 كم شمالي عتق، وسيطرتها على نقطة للواء 37 مدرع التابعة للمنطقة العسكرية الأولى واحتجازها المرابطين في النقطة التي تقع في أولى مناطق مديرية العبر، في خرق واضح لتوجيهات اللجنة الرئاسية.

مضيفة أن قائد المنطقة الأولى عبر  عن استيائه من الصمت المطبق لمجلس القيادة ازاء التطورات محذرا من تطور الموقف إلى معركة مفتوحة.

وأكدت المصادر أن الاستنفار العسكري للمنطقة العسكرية الأولى جاء بعد رفض المليشيا بقيادة قائد محور عتق الموالي لـ "الانتقالي" عادل هادي المعين مؤخرا من العليمي، توجيهات عمليات مجلس القيادة الرئاسي بوقف أي هجمات على نقاط ومواقع تتبع المنطقة، والافراج الفوري عن أفراد نقطة اللواء 37 مدرع، والانسحاب إلى مناطق محافظة شبوة.