الأحد 2025/07/13 الساعة 04:19 ص

اجراءات حازمة رداً على محاولة المليشيا اغتيال قائد الأمن الخاصة 

العربي نيوز - شبوة:

اتخذت قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة، اجراءات حازمة حيال هجوم غادر شنته مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، استهدف قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب استمراراً لمخطط استهداف القيادات الوطنية لتفجير الوضع عسكرياً وقلب الأوضاع رأسا على عقب في المحافظات المحررة.
 
وأفادت مصادر أمنية بأن اللجنة الأمنية في محافظة شبوة أقرت خلال اجتماع عقدته اليوم، تكليف الوحدات التابعة لوزارة الداخلية ممثلة بقوات الأمن العام وقوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة بحماية مدينة عتق عاصمة المحافظة.

مضيفة أن اللجنة الأمنية قررت في اجتماعها خروج ما يسمى ميليشيا ما يسمى "قوات دفاع شبوة" إلى مواقع حددتها خارج مدينة عتق.

يأتي ذلك بعد ساعات على محاولة ميليشيا ما يسمى "قوات دفاع شبوة" (النخبة الشبوانية سابقاً)، اغتيال العميد لعكب، حيث أمطرت بالرصاص الطقم الذي يستقله أثناء مروره وسط مدينة عتق، ما أدى إلى استشهاد أحد مرافقيه وإصابة اثنين آخرين.

وجاء تصعيد مليشيا ما يسمى "قوات دفاع شبوة" بعد يومين على استهدافها قائد كتيبة التدخل السريع في اللواء 30 مشاة العقيد احمد لشقم، في كمين أثناء ما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة عتق، إلا أنه نجا بأعجوبة.

والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين أفراد نقطة لقوات الأمن الخاصة وعناصر ما يسمى "قوات دفاع شبوة" في عتق جراء تجاوز طقم تابع للأخيرة حاجز التفتيش، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر المليشيا.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام على إعلان وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن الجيش الوطني بصدد تنفيذ خطوة حاسمة، عقب إخضاع ميليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، لقرار وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة.

وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، فقد أكد الفريق المقدشي، خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة بالعاصمة المؤقتة عدن، إن "القيادة العسكرية بصدد انشاء عمليات مشتركة رئيسية واحدة تضم جميع تكوينات وتشكيلات القوات المسلحة، وذلك من خلال اللجنة العسكرية العليا المُشكلة".

مضيفاً: "بسالة وثبات أبطال القوات المسلحة في مختلف الجبهات هي المؤمل عليها استعادة الدولة وتحرير التراب من براثن مليشيا الكهنوت والحقد".

وتابع مؤكداً: "جميع رفاق السلاح يقفون اليوم صفاً واحداً لمواجهة العدو الحوثي، وهم قادرون بفضل تلاحمهم واخلاصهم على اخضاع المليشيا للسلام الحقيقي وفرض الخيارات الوطنية واعلاء راية الثورة والجمهورية وتحقيق استقرار اليمن وأمنه".

وحثّ المقدشي، على "تعزيز الانضباط والربط العملياتي بين مراكز القيادة والسيطرة لمختلف القوى والتكوينات والمستويات العسكرية بما يضمن ترجمة توجهات مجلس القيادة الرئاسي والخطط التدريبية والقتالية التي دشنتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة". 

مؤكداً "التزام القوات المسلحة بمختلف تكويناتها بالهدنة الأممية وفقاً لتعليمات القيادة العليا الحريصة على تخفيف المعاناة الانسانية التي فرضتها مليشيا التمرد الحوثية".

يشار إلى أن هذه التحركات اعقبت اعادة انتشار قوات الجيش في العاصمة المؤقتة عدن وتأمين قصر معاشيق الرئاسي والمرافق الحكومية، وتغير لافت في موقف وخطاب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، عيدروس الزُبيدي، في اعقاب زيارة الرئيس العليمي للسعودية عقب جولته الخارجية مطلع يونيو الفائت، وتفاهماته مع قادة المملكة.