الخميس 2024/04/25 الساعة 03:27 ص

عربات تفضح هوية منفذي الهجوم الواسع على نقطة في عتق

العربي نيوز - شبوة:

كشفت مصادر عسكرية عن معلومات جديدة بشأن الهجوم الذي استهدف نقطة لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة شبوة، تشير إلى ضلوع فريق اغتيالات يرتبط بالتحالف، خاصة أن منفذي الهجوم استخدموا عربات مقدمة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات. 

وأفادت المصادر العسكرية المتطابقة بأن "مجموعة مكونة من 30 مسلحاً هاجموا نقطة ما يسمى "قوات دفاع شبوة" في منطقة خمر على المدخل الشرقي لمدينة عتق حاضرة محافظة شبوة، وفتحوا نيران رشاشاتهم على افراد النقطة".

موضحة أن "أفراد النقطة ردوا على الهجوم لتندلع اشتباكات غير متكافئة بين الطرفين، انتهت بمقتل 5 من أفراد النقطة العسكرية التابعة للانتقالي وإصابة 7 آخرين. وانسحاب المهاجمين على متن ثلاث عربات مدرعة وصلت عقب توقف الاشتباكات، وسلكوا طرقاً فرعية".

وأثار تنفيذ الهجوم الجديد وبهذه العدد الكبير من المهاجمين واستخدام عربات مقدمة من التحالف، تساؤلات مراقبين عسكريين وسياسيين حول "كيفية تنقل منفذي الهجوم في مدينة عتق بأسلحتهم رغم الانتشار الأمني المكثف لقوات دفاع شبوة".

لكن المصادر العسكرية نفسها، توقعت "ضلوع طرف ثالث في الهجوم خاصة وأن عمار عفاش مسؤول مخابرات قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها شقيقه طارق عفاش، لديه تواجد في شبوة ويزور بين الحين والآخر منشأة بلحاف التي تتمركز فيها قوات إماراتية".

ويأتي الهجوم بعد ساعات على استشهاد وإصابة 6 جنود من قوات الحماية الرئاسية في محافظة ابين، اثر كمين غادر نصبه مسلحون مجهولون على الطريق الدولي في مدينة أحور، شرقي المحافظة.

يشار إلى تعرض قيادات ومنتسبي الجيش الوطني لعمليات استهداف ممنهجة، بالتزامن مع عمليات مماثلة تستهدف قيادات ومنتسبي ميليشيا "الانتقالي". ما يدعو مراقبين لتوجيه اصابع الاتهام إلى عمار عفاش "خاصة وأن محاضر تحقيقات للنيابة العامة في عدن وتقارير منظمات حقوقيةـ أشارت إلى تورطه في عشرات الاغتيالات ومحاولات اغتيال قيادات عسكرية وامنية في عدن والمحافظات المحررة. سعت بجانب التخلص من القيادات المستهدفة، إلى "الوقيعة بين الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي".