العربي نيوز- شبوة:
تستعر في محافظة شبوة، نذر اندلاع حرب واسعة، بين مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" والقبائل المحلية، على خلفية انقلاب عسكري نفذه جندي ينتمي لإحدى كبريات قبائل شبوة، بمصادرته طقما عسكريا ومغادرته لمعسكره بالطقم إلى مرابض قبيلته.
وذكرت مصادر عسكرية وقبلية متطابقة في محافظة شبوة، أن توترا يتصاعد بين قوات دفاع شبوة (النخبة الشبوانية سابقا) التابعة للمجلس الانتقالي، وبين احدى كبرى قبائل المحافظة، بسبب هروب جندي بطقم عسكري".
موضحة أن "توتر الوضع بين قبيلة آل باراس وقوات دفاع شبوة بدأ بعد ان تمكن احد جنود دفاع شبوة، المنتسب لآل باراس من الهروب بطقم عسكري، ورفض قبيلته تهديدها باخراج حملة عسكرية لاعتقال اقارب الجندي".
وأفادت المصادر العسكرية والقبلية في شبوة، بأن "قبيلة آل باراس رفضت تهديدات قوات دفاع شبوة باخراج حملة عسكريه لاخذ رهائن من اهل الجندي حتى يتم اعاده الطقم، وأكدت أن لا علاقة لأقارب الجندي بالحادثة".
منوهة بأن "قبيلة آل باراس تعتبر أن اقارب الجندي لاعلاقة لهم بالحادثه واكدت انها ستتعاون مع دفاع شبوه للبحث عن المطلوب ضمن حدودها، بينما تصر قوات دفاع شبوة على تورطهم ومنحت القبيلة مهلة 24 ساعة فقط".
ودعم التحالف بقيادة السعودية والامارات دعم اسقاط محافظة شبوة تحت سيطرة المجلس الانتقالي ومليشياته، عبر الضغط على الرئيس هادي لإقالة المحافظ محمد بن عديو وتعيين القيادي المؤتمري عوض العولقي بن الوزير.
يشار إلى أن اقالة عديو، على خلفية تجديد مطالبته الامارات بإجلاء قواتها من منشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز، أعقبه تحشيد "القوات المشتركة" في الساحل الغربي الموالية للامارات إلى شبوة بزعم تحرير مديرياتها الثلاث التي سيطر عليها الحوثيون.
