الخميس 2025/07/10 الساعة 06:17 ص

العربي نيوز - صنعاء:


اثارت خطوة حوثية سمتها جماعة الحوثي "مبادرة انسانية من طرف واحد" غداة وصول وفد عماني إلى صنعاء، جدلا واسعا بين اوساط اليمنيين، متسائلين عن مقابل هذه المبادرة، من جانب الحكومة اليمنية المعترف بها، والتحالف بقيادة السعودية والامارات.


وعرضت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين مشاهد فيديو لعملية افراج السلطات التابعة للحوثيين عن 42 اسيرا من منتسبي الجيش الوطني، فيما سمته الجماعة "مبادرة من طرف واحد، في مسعى لدفع الطرف الاخر على المبادرة بالمثل ودعم انفراج ملف الاسرى".


وفقا لمسؤول لجنة اسرى الحوثيين، القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى فإن عملية الافراج عن 42 اسيرا من الطرف الاخر، بمبادرة من جانب واحد، جاءت تنفيذا لعفو وتوجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي "وبمثابة رسالة إيجابية وأضحة للأمم المتحدة وللطرف الاخر".


وأضاف المرتضى:"نحن حريصون كل الحرص على إنجاح ملف الأسرى وعلى إنجاح الاتفاق الذي تم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة" حسب تعبيره. أملا” أن يبادر الطرف الاخر بمبادرة مشابهة في إنجاح حل ملف الأسرى، باعتباره ملفا انسانيا، يتطلب تفاعلا جادا".


في المقابل، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمطالبات واسعة لجميع الاطراف "تحمل المسؤولية واطلاق جميع الاسرى"، داعين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، إلى "التحرك الجاد والمماثل لإخراج جميع الأسرى ومبادلة الحوثيين الكل مقابل الكل".


ووصف ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي هذه الخطوة بـ "الإيجابية". مطالبين جماعة الحوثي بالافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين لديها، وبالمثل باقي الاطراف التي اتفقوا في مطالبتها بخطوات مماثلة. مشددين على أن "جميع الأطراف يجب ان تبادر للإفراج عن اسرى الحرب".


يشار إلى أن مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، كان اعلن عن توصل جميع الاطراف على الاتفاق على انجاز صفقة تبادل تضم 2223 اسيرا من جميع الاطراف بينهم عدد من كبار أسرى الشرعية ومن القوات السعودية والسودانية، المشاركة ضمن التحالف.