العربي نيوز - الرياض:
كاشف الرئيس هادي مختلف الاطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الرياض، بحقيقة الاوضاع في اليمن والتحديات المفروضة على البلاد، والمآلات التي قد ينزلق اليها، وتكون اشد خطرا ما هو عليه الان. مخاطبا الجميع بقوله: نحن مسؤولون امام الشعب وسوف يسائلنا الله عنه.
ودعا الرئيس هادي في مأدبة إفطار اقامها للمشاركين بمشاورات الرياض، جميع قيادات الدولة والمكونات لاستغلال الحشد الوطني في المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، لتوحيد الصفوف و الترفع عن كل الولاءات و الحسابات الضيقة.
مخاطبا جميع المشاركين في مشاورات الرياض المتواصلة، بقوله: "كونوا كبار كما هو بلدنا كبير بشعبه و تاريخه، وحدوا صفوفكم و صفوا قلوبكم وانظروا للمستقبل احتراماً واجلالاً لدماء الشهداء الاخيار وانين الجرحى والمعتقلين ولمعاناة كل الشعب اليمني".
وأضاف الرئيس هادي مخاطبا المشاركين: "انا معكم ومع أي توصيات تدعم وحدة الصف وتسعى لبناء دولة بمؤسسات وطنية قوية، نصحح اي اختلالات، وانا مع أي جهود تسعى لتحقيق السلام لأبناء شعبنا اليمني الذي سوف يسألنا الله جميعا عنه".
مردفا في كلمته التي القاها بحضور نائبه ورؤساء البرلمان والحكومة والشورى: "وانا معكم كما كنت في مؤتمر الحوار الوطني وفي كل تجمعات ومؤتمرات ومفاوضات تسعى لتحقيق السلام وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة بما يحقق الامن والاستقرار لبلدنا وشعبنا".
وخاطب جماعة الحوثي بقوله: "اقول لكم عودوا كمكون سياسي يمني يلتزم بالثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة و الديمقراطية وتعالوا لطاولة الحوار لنصنع السلام لشعبنا اليمني ولنعود لمسار بناء الدولة المدنية الاتحادية التي توافقنا جميعا على بناءها في مؤتمر الحوار الوطني".
مضيفا: "وابتعدوا عن مشاريع ايران التدميرية، عودوا لنلملم جراح وطننا الممزق، لنجعل ولاءنا لليمن الواحد والكبير، يدنا ممدودة لكم لسلام شامل وعادل مبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية وفي مقدمها القرار ٢٢١٦".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب جماعة الحوثي على دعوة الرئيس هادي. غير ان سياسيين وناشطين في الجماعة اشاروا إلى أن "المرجعيات الثلاث لم تعد تعبر عن واقع الحال ومتغيراته طوال السنوات السبع الماضية من عمر الحرب". حسب تعبيرهم.