العربي نيوز - متابعة خاصة:
تسبب توقف صرف الرواتب، في تعطل مستشفى اخر في محافظة شبوة، عن العمل، جراء اعلان اطبائه وكوادره الاضراب على العمل، خلال اقل من اسبوع، ما يهدد بتعطل القطاع الصحي كاملا في المحافظة.
ويواصل أطباء وممرِّضو مستشفى جمال عبدالناصر في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، منذ السبت إضرابهم المفتوح، احتجاجاً على توقف صرف استحقاقاتهم ورواتبهم منذ عدة أشهر، حسب تأكيدهم.
مصادر طبية في المستشفى أفادت بأن "قسم التمريض أغلق بشكل كامل وتوقف عن العمل ضمن خطوات الإضراب المفتوح، لعدم الاستجابة لمطالب صرف استحقاقات العاملين المالية المُتوقِّفة منذ أشهر".
وأضافت: إن "محافظة شبوة أبرز المحافظات النفطية ولا مبرر لتوقف صرف الاستحقاقات والرواتب التي سبق وأن وضع كوادر المستشفى مُهلة لصرفها حتى مطلع نوفمبر الذي مر دون صرف الرواتب".
مشيرة إلى أن "تأخر صرف المستحقات المالية والرواتب يعكس توجها يستهدف تقليص عدد الكوادر العاملة في القطاع الصحي بمختلف المديريات، رغم افتقار المراكز الصحية والمستشفيات للقوى البشرية الكافية".
ويواصل كادر مستشفى الدفيعة في مديرية بيحان الإضراب لليوم السابع توالياً، احتجاجاً على وقف مرتباتهم واستحقاقاتهم، وافتقار المستشفى للإمكانات التقنية والفنية التي تتجاهل إدارة الصحة بالمحافظة توفيرها" حسب تعبيرهم.
وكان مسؤول صحي، رفض -أواخر نوفمبر المنصرم- قراراً بتعيينه مديراً لمستشفى مديرية بيحان، مُبرِّراً ذلك بـ "العجز عن دفع رواتب الأطباء والكادر التمريضي وكذا عدم توفُّر مادة الديزل الخاصة بتشغيل مولدات المشفى".
ويشهد قطاع الصحة في محافظة شبوة تدهوراً جراء الخلاف الناشب بين محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو ورئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال معين عبدالملك، التي أفضت إلى إجراءات غير منطقية، حسب مصادر محلية.
