العربي نيوز - عدن:
أثار ما يسمى "الحراك الجنوبي الثوري" المنادي بانفصال جنوب اليمن، والمناهض للتحالف العربي لدعم الشرعية، جدلا واسعا بتعيينه فتاة شابة حسناء بارعة الجمال ناطقة رسمية له، غدت "حديث الساعة" على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، محليا.
وضجّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بجدل واسع حيال نشر رئيس مكوّن الحراك الثوري قراراً بتعيين المهندسة زينة الغلابي ناطقة رسمية للمكوّن السياسي الساعي لانفصال جنوب اليمن، والمناهض للتحالف و"الانتقالي الجنوبي".
رئيس مكون "الحراك الجنوبي الثوري"، فادي باعوم، قال في منشور له على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: إنّ اللجنة المركزية للحراك الثوري في دورته السادسة الاستثنائية قرر تعييّن مهندسة الطيران زينة علي الغلابي ناطقاً رسمياً.
وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي توجه لـ "الحراك الجنوبي الثوري" إلا أنّ قراره حظي بتأييد واسع، باعتباره منفتح على المرأة اليمنية واشراكها في الحياة العامة والحياة السياسية، بخلاف معظم المكونات السياسية الاخرى في الساحة.
من جانبها، عبرت المهندسة زينة الغلابي، عن سعادتها بقرار تعيينها. وقالت لوكالة انباء المرأة: "سعيدةً بهذه الخطوة الجريئة لأوّل مكوّن سياسي في المشهد اليمني ككل والجنوبي بشكل خاص، استطاع أن يعين امرأة كمتحدث رسمي".
وأضافت: "إنّ تفاعل باقي الأطراف السياسية والمجتمع المدني مع هذا الخبر بشكل ايجابي أمر جيد يعكس مدى وعي الجميع بأهميّة إشراك النساء في صناعة القرار، ولا شكّ أنّ المرحلة بحاجة لإشراك النساء في العملية السياسية".
يشار إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع توجه المبعوثين الاممي مارتن غريفيث والامريكي تيموثي ليندركينغ، لعقد لقاءات من ناشطات يمنيات، اغلبهن مغمورات، لمناقشة جهود احلال السلام في اليمن. وتشديدهما على "شرط اشراك الشباب والمرأة".
