العربي نيوز - عدن:
حذرت مصادر امنية وعسكرية متطابقة من ترتيبات عسكرية ومالية وفنية يجري استكمالها لبدء تنفيذ مخطط خطير لتفجير الوضع عسكريا من جانب "المجلس الانتقالي الجنوبي" في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات ابين وشبوة وحضرموت، بدعم اماراتي مباشر.
وأفادت المصادر برصد تحركات مريبة في عدن وابين لمختلف فصائل المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي وقوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي.
موضحة أن "الامارات أعادت جميع قيادات مليشيات المجلس الانتقالي من أبوظبي إلى عدن، بالتزامن مع وصول شحنات كبيرة من الأسلحة للمليشيات إلى سقطرى وعدن والمخا، وجرى نقلها إلى ابين وشبوة وحضرموت".
ونوهت بأن "الامارات تسعى لتنفيذ انقلاب كامل على الشرعية اليمنية، ولأهداف مغايرة تماما، منها السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية، على رأسها سقطرى، عبر أدوات ومليشيات دعمت تشكيلها وتسليحها لمحاربة الشرعية".
بالتزامن، وجه رئيس مايسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي "القوات الجنوبية برفع الجاهزية القتالية" لمواجهة ما سماها "تحديات قادمة"، في إشارة لبدء التصعيد العسكري مجددا ضد الشرعية اليمنية.
وألمح الزبيدي في اجتماع للمجلس الاثنين إلى "العودة لإعلان الإدارة الذاتية للجنوب" التي تراجع عنها المجلس نهاية يوليو الماضي، بموجب آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة برعاية سعودية مطلع نوفمبر 2019م.