الأحد 2024/09/22 الساعة 02:23 م

الجيش يكشف خفايا تمرد مارب ويتوعد بالردع

العربي نيوز - مارب: 


أكدت المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مارب، أن "قوات الجيش والامن لن تتساهل أو تتهاون في ردع أي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في محافظة مارب، وستضرب بيد من حديد لبسط الامن، وهذا ما فعلته مع قطاع طرق في وادي عبيدة".


وأوضحت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة: إن "حملة امنية وعسكرية اتجهت لمفرق العرقين بوادي عبيدة لانهاء قطاع للطريق، نفذته عناصر تخريبية واحتجزت العشرات من قاطرات نقل الغاز والبترول، ونجم عن الاشتباكات احتراق عدد منها".


منوهة بأن حملة الجيش أحبطت العملية التخريبية في منطقة العرقين، ونجم عن تبادل اطلاق النار مع العناصر التخريبية وسقوط قذيفة صاروخية (ار بي جي) على حوش يضم العشرات من قاطرات المشتقات النفطية، احتراق نحو 20 قاطرة غاز وبترول".


ودوت انفجارات عنيفة متتابعة وتصاعدت السنة النيران وسحب الدخان لتضيء سماء مارب، اثر اشتباكات بين قُطاع طرق وحملة من الجيش الوطني، تسببت في اندلاع حريق هائل بقاطرات للغاز والبترول بمنطقة العرقين المحاذية لخط صافر مدينة مارب.


كما لقي نجل عبدالهادي بن محسن بن معيلي مصرعه وأصيب والده بأصابه خطرة في الاشتباكات بين عناصر تخريبية من قبيلة عبيدة بايعاز من جناح عفاش في المؤتمر الشعبي وقوات الجيش الوطني في مفرق العرقين بوادي عبيدة، حسب مصادر محلية.


وأضافت المصادر ان "المواجهات بين المخربين من قبيلة عبيدة وقوات الجيش الوطني تمتد من نقطة الراكه، مفرق الضمين وحتى نقطة النجدة، وبدأت تتوسع مع اصرار الجيش الوطني على انهاء التمرد وبسط سيادة الدولة والامن والاستقرار في المحافظة".


موضحة ان "مشائخ آل جلال يزعمون أن لديهم اتفاقات نصية مع رئيس هيئة الاركان الفريق الركن صغير بن عزيز تقضي برفع النقطة المستحدثة من قوات الجيش الوطني في منطقة العرقين المحاذية للطريق الرئيسة الرابطة بين صافر ومدينة مارب".


وذكرت المصادر أن "العناصر القبلية المسلحة، حاولت تنفيذ عملية تخريبية في صافر بإيعاز من جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للإمارات، لزعزعة الامن وكسر صمود الجبهة الداخلية في محافظة مارب، ما استدعى حزم الردع من جانب الجيش".


منوهة بأن "تبادل إطلاق نار بين عناصر تخريبية وبين قوات الجيش في أحد النقاط العسكرية كان متواجدا فيها عدد من قاطرات الغاز والبترول، تسبب في اشتعالها وانتقلت الحرائق إلى موقف للقاطرات، ما تسبب في اشتعال نحو 20 قاطرة منها".


ولفتت إلى أن "تصاعد السنة النيران الهائلة يشاهد الى المناطق المجاوره من محافظة مأرب". ولفتت إلى وصول تعزيزات من الجيش الوطني إلى منطقة تبادل اطلاق النار مع العناصر التخريبية، واتساع المواجهات معها، لاحباط المخطط التخريبي.


وأكدت المصادر نفسها "عزم الجيش الوطني على بسط الامن والاستقرار في محافظة مارب، وتواصل الاشتباكات مع قطاع الطرق والمخربين في مفرق العرقين بوادي عبيدة في مأرب، وانهاء القطاع القبلي الذي يعيق مصالح المواطنين".