الخميس 2024/03/28 الساعة 07:36 م

قائد الحراك التهامي يبلغ سفير الصين بهذه الرؤية

العربي نيوز - القاهرة:

 

عرض قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية الشيخ العميد عبد الرحمن حجري رؤية الحراك للقضية التهامية وحلها وعملية السلام الشامل في اليمن، على سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن السيد كانغ يانغ، وناقش معه ضرورة تمثيل تهامة في المفاوضات السياسية باعتباره حقا مشروعا. 


جاء ذلك خلال لقاء جمع الحجري مع السفير الصيني، الاثنين، عبر تقنية الزووم (الاتصال المرئي)، ناقش المستجدات على الساحة اليمنية وفي مقدمتها القضية التهامية والمظلومية التي يعيشها ابناء تهامة في ظل حالة الاقصاء والتهميش والحرمان. حسب الدائرة الاعلامية للحراك التهامي.


وشدد حجري على "أهمية ان يضطلع ابناء تهامة بدورهم في اي تسوية سياسية قادمة وبما يضمن لهم نيل حقوقهم وممارسة الحكم الذاتي الذي يكفل لهم ادارة شؤون انفسهم بانفسهم بعيداً عن التسلط والهيمنة والاستيلاء وفي ظل مواطنة متساوية وعدالة ومشاركة فعالة في السلطة والثروة".


كما جرى مناقشة جهود تحقيق السلام في اليمن والدور الذي يضطلع به الحراك التهامي والمقاومة التهامية في دعم تلك الجهود وانجاحها باعتبار الحراك هو الحامل السياسي للقضية التهامية العادلة وهو المعبر عن تطلعات التهاميين للخروج من حالة الاضطهاد والظلم التي يعانون منها .


واستعرض قائد الحراك التهامي خلال اللقاء مع السفير ابعاد القضية التهامية وماتحتله تهامة من اهمية جيوسياسية من حيث الموقع الجغرافي بالاضافة الى الكثافة السكانية وموارد كبيرة ومتعددة. مؤكداً أن "تهامة اليمن منطقة غنية ولكن يعاني شعبها من الفقر والمجاعة والحرمان وعدم تكافؤ الفرص".


مشددا على "حق التهاميين في ان يمثلوا انفسهم في اي ترتيبات او تسويات قادمة انطلاقا من مكانتهم ونضالهم وتضحياتهم ومعاناتهم". ومستعرضا "رؤية الحراك لحل القضية التهامية وللعملية السلمية الشاملة وللأمن والسلام في منطقة البحر الاحمر وسلامة الملاحة الدولية فيها".


وتناول اللقاء قضية خزان صافر النفطي العائم قبالة ميناء رأس عيسى، و"اهمية ايجاد حل سريع لهذه المشكلة التي تمثل قنبلة موقوته تنذر بحدوث كارثة بيئية كبرى تهدد السلامة البحرية في منطقة الحديدة والبحر الاحمر عموما".


كما "جرى مناقشة العديد من القضايا التي تهم العلاقات اليمنية الصينية وفي طليعتها الدور الذي تلعبة الصين في اطار مجلس الامن الدولي لدعم الجهود الدولية من اجل احلال السلام في اليمن وفي المقدمة مناطق تهامة التي ظلت تدفع تكاليف باهظة للحرب وللخروقات المتكررة التي ترتكب لاتفاق استكهولم".