العربي نيوز - الضالع:
سدد طارق عفاش قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، طعنة غادرة جديدة لحليفه "الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "القوات الجنوبية المشتركة" في جبهات الضالع.
وكشفت مصادر عسكرية ميدانية عن خيانة وطعنة من الظهر تسببت في ما سمته "الانتكاسة الكبيرة" لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "المقاومة الجنوبية" و"الوية العمالقة" في جبهات محافظة الضالع.
المصادر العسكرية أوضحت لـ "الاول برس" إنه "وبجانب رفض مليشيا الانتقالي الجنوبي مشاركة الجيش الوطني في معارك تحرير محافظة الضالع من مليشيا الحوثي، تعرض الانتقالي لطعنة من الظهر سددها حليفهم طارق".
وأفادت المصادر بأن "وحدات من قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، انسحبت فجأة من ساحة المعارك في جبهتي الفاخر وحبيل العبيدي".
وذكرت المصادر العسكرية الميدانية أن "أكثر من 40 قتيلا بينهم قيادات وضباط وعشرات الجرحى سقطوا في زحف واسع نفذته ما يسمى القوات الجنوبية المشتركة لتحرير منطقتي الفاخر وحبيل العبيدي".
منوهة بأن "من بين قتلى الانتقالي في معارك جبهتي الفاخر وحبيل العبيدي، السبت، الشيخ يحيى الشوبجي قائد ما يسمى كتائب الشوبجي والقيادي أبو معاوية والقيادي طارق القحيف ضابط في اللواء 130".
ولفتت المصادر العسكرية الميدانية إلى أن "مليشيا الانتقالي فوجئت بترتيبات مسبقة من جانب مليشيا الحوثي، تنم عن علمهم المسبق بالزحف الواسع، ما ضاعف خسائر مليشيا الانتقالي".
موضحة بأن "الزحف الواسع الذي اعدت له مليشيا الانتقالي منذ ايام، لم يتمكن من تحقيق اي تقدم في منطقتي الفاخر وحبيل العبيدي، رغم ما تكبده من خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا".
واعتبرت المصادر العسكرية أن "ما حدث في جبهات محافظة الضالع نتيجة طبيعية وتحصيل حاصل لنهج التفرد بالرأي والاعتداد بقوة السلاح وفتح جبهات ضد شركاء في المعركة يفترض الالتحام معهم".
يشار إلى أن قيادات مليشيا حزام "الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "المقاومة الجنوبية"، رفضت اشراك قوات الجيش الوطني في معارك تحرير الضالع، وأصرت على مغادرة عدد من الوية الجيش المحافظة.