العربي نيوز - مسقط:
توفي مسؤول يمني بارز، يقيم في سلطنة عمان، متأثرا بإصابته بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عن عمر ناهز الـ 65 عاما، شغل خلالها مناصب عدة.
ونعى رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى، وزير التربية والتعليم الاسبق، الدكتور حسن احمد السلامي.
اتفقت برقيات التعازي في أن "رحيل الفقيد خسارة كبيرة على اليمن"، وسرد مناقب الفقيد الوطنية والنضالية، و"أدواره المتميزة ومواقفه المشرفة خلال مشوار حياته".
وعبروا عن خالص التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وزملاءه في مجلس الشورى الصبر والسلوان.
الرئيس الاسبق، علي ناصر محمد، قال في نعيه الراحل د. حسن السلامي "رحل عنا الفقيد بعد تاريخ حافل بالإنجازات الكبيرة والعظيمة في مجال التربية والثقافة والعلوم".
مضيفا: "فقد كان رئيساً للجنة التربية والتعليم التي أشرفت على تغيير وإعداد المناهج التربوية لكافة المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتي تحولت لاحقاً الى مرحلتين".
وتابع: جرى تحديث وتطوير المناهج وإدخال التعليم المهني والفني بما يلبي احتياجات عملية التنمية والتطور في البلاد، وعرف عنه حبه للمثقفين والمفكرين والفنانين ودعمه لهم".
منوها بأن الفقيد تقلد منصب وزير التربية والتعليم، ويُشهد له في الاوساط التربوية والثقافية والسياسية بأنه كان رجلاً مهذباً ومؤدباً ومتواضعاً يحظى باحترام وتقدير وحب الجميع".
ولفت علي ناصر الى أنه "ينحدر حسن من أسرة آل السلامي المشهورة في لحج والذين كانت لهم مساهمتهم في الثورة والدولة ومن أبرزهم المناضل الكبير علي أحمد السلامي الذي ارتبط اسمه بحركة القوميين العرب".