العربي نيوز - سقطرى:
وصل وفد عسكري من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، يضم المتحدث الرسمي للتحالف، العميد الركن تركي المالكي، مثيرا جدلا واسعا بشأن طبيعة المهمة والمطلوب منه.
وقال وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين: إن "الناطق الرسمي للتحالف العربي وصل سقطرى بمعية وفد عسكري وتوجه لحل الاشكالية الناتجة عن الانقلاب على مؤسسات الدولة في أرخبيل سقطرى".
مشيرا في تغريدات على "تويتر" إلى "وجود رسائل من الجانب السعودي بالسعي لحل الإشكالية في أرخبيل سقطرى بعد تصاعد المطالبات المحلية بالإيفاء بالإلتزام بما تعهدت به السعودية في هذا الصدد".
وأضاف كفاين: “هناك رغبة مشتركة للإسراع بعودة الوضع إلى طبيعته في أرخبيل سقطرى وعودة الدولة والسلطة المحلية وتفعيل مؤسسات الدولة بعد أن تفاقمت الأزمة هناك وأدت الى انهيار امني ومعيشي وخدماتي في الأرخبيل”.
مردفا: “ننتظر إجراءات عملية تعقب التشاور حول الية التنفيذ لعودة السلطة المحلية إلى العمل وتفعيل مؤسسات الدولة وبصورة عاجلة وبما يضمن توقف الإنحدار الذي تعيشه الأوضاع الخدمية والأمنية في أرخبيل سقطرى”.
وشدد كفاين على تنفيذ اتفاق الرياض، قائلا: إن "الإجراءات العملية والتنفيذ على الأرض لما تم الاتفاق عليه في الرياض في عودة الدولة وتفعيل مؤسساتها وإنهاء الإنقلاب وآثاره في أرخبيل سقطرى ستبقى هي النتيجة المطلوبة".
مضيفا: “لم يعد الوقت كاف لمزيد من تأخير الإجراء على حساب معاناة المواطنين”. وشدد على أن انهاء الانقلاب وعودة مؤسسات وسلطات الدولة هي النتيجة المطلوبة من كل المحاولات التي تبذل في هذا الجانب.
واختتم سلسلة تغريداته بقوله: "ننتظر إجراءات عملية تعقب التشاور حول الية التنفيذ لعودة السلطة المحلية إلى العمل وتفعيل مؤسسات الدولة وبصورة عاجلة وبما يضمن توقف الانحدار الذي تعيشه الأوضاع الخدمية والأمنية في أرخبيل سقطرى".
يشار إلى أن مليشيا "الانتقالي الجنوبي" تمكنت في 19 مايو من الانقلاب على سلطات الشرعية في محافظة ارخبيل سقطرى، بدعم مباشر من القوات الاماراتية، وتواطؤ من قوات الواجب السعودية، التي كان الجيش سلم لها المواقع والمؤسسات للتهدئة.