العربي نيوز - البيضاء:
نفت مصادر عسكرية في قيادة الجيش الوطني بمارب، اي تنسيق من جانب الجيش مع الشيخ حسين الصلاحي، المتهم بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، للقتال مع الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات محافظة البيضاء.
وأكدت المصادر العسكرية: ان "لا علاقة للجيش الوطني بما تداولته وسائل اعلامية عن انضمام الشيخ السلفي، حسين الصلاحي، المنتمي لمنطقة يافع، إلى صفوف المقاتلين في جبهات محافظة البيضاء".
موضحة أن "الجيش الوطني موقفه واضح من التنظيمات والعناصر الارهابية، وينتهج سياسة الحكومة التي ترتبط بشراكة مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب. ولا تعني الخصومة مع الحوثيين الاستعانة بهم".
وتداولت وسائل اعلام، انباء عن "استلام الشيخ السلفي حسين الصلاحي، من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مارب، 30 مليون ريال سعودي عبر شركة الصرافة التابعة لأخيه محمد الصلاحي لقتال الحوثيين في البيضاء".
وسائل الاعلام زعمت أن "موسى المشدلي قائد جبهة الصومعة استلم مبلغ 100 مليون ريال يمني ودينتين (شاحنتين) مواد غذائية و20 الف لتر بترول من قادة الجيش في مارب، وخزنها في هنجر بمديرية حريب".
وقالت إن "هذا الدعم المقدم لكل من حسين الصلاحي وموسى المشدلي ليس تحرير محافظة البيضاء من مليشيات الحوثي وانما لتخفيف الضغط عن مأرب". منوهة بأن "هذا سيكون دافعا قويا للحوثي للتقدم والسيطرة على الصومعة كما حدث سابقاً في قانية ويكلا وردمان".
يشار إلى أن جماعة الحوثي تروج لادعاءات قتال تنظيمي "داعش" و"القاعدة" مع الجيش، لحشد التأييد والمقاتلين في صفوفهم في محافظتي البيضاء ومارب. في حين ينفي الجيش الوطني هذه الادعاءات جملة وتفصيلا.