الجمعة 2024/11/29 الساعة 08:38 ص

قائد عسكري يتوعد بردع أي تمرد قبلي بمارب

العربي نيوز - مارب:


أثنى قائد عسكري في جبهة الكسارة على ما حققته قوات الجيش الوطني من نجاح في التصدي لتمرد بعض القبائل التي تحاول زعزعة الجبهة الداخلية في مارب واستهداف الجيش الوطني لنيل مصالح ومطالب شخصية.


وقال في تصريح خاص لـ "الاول برس": إن "قوات الجيش الوطني يقظة لكل محاولات كسر مارب من الخارج والداخل، ولن تسمح لأي كان أن ينال مبتغاه وستتصدى بكل حزم وقوة وحتى اخر رمق للمتربصين والمدسوسين".


مضيفا: "تصدت قوات الجيش الوطني فجر الثلاثاء لتمرد مجموعة من القبائل الاوباش، حاولوا النيل من قوة الجيش الوطني وتماسك صفوفه وثباته في مواجهة مليشيا الحوثي، والتصدي لزحوفاتها الكثيفة والانتحارية باتجاه مدينة مارب".


وتابع: "إن قوات الجيش الوطني ليست في حاجة إلى أحد من المشائخ الذين لهم طموحات غير منسجمة مع توجه القيادة، وانها عازمة على صد الهجوم الحوثي على مارب، وسوف تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مارب وصمودها".


مردفا: "لن تفرط قوات الجيش الوطني بتضحيات منتسبيه ولن تتقاعس في تأدية الواجب في الدفاع عن الجمهورية والشرعية، ولن تتهاون أو تهادن أحدا، حتى ولو كان شيخا كبيرا أو زعيما قبليا أو أي كان".


وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثق لحظات تصدي قوات الجيش الوطني لمجاميع من قبيلة الدماشقة، نجحت قيادات مؤتمرية سياسية وعسكرية موالية للامارات في تحريضها والدفع بها للاشتباك مع الجيش لزعزعة صمود مارب وخدمة مليشيا الحوثي في جبهة الكسارة.


في السياق، كشفت المنطقة العسكرية الثالثة عن مصدر تحريض قبيلة الدماشقة في مارب ضد قوات الجيش الوطني، ودفعهم إلى اشتباكات فجر الثلاثاء في جبهة الكسارة، مؤكدة أن "الجيش لن يتهاون مع أي تمرد قبلي من المدسوسين والمتذبذبين طالبي المكاسب والمصالح الخاصة".


وأوضح مسؤولون في المنطقة الثالثة أن "ما حدث في جبهة الكسارة يوم امس (الثلاثاء) ليس عفويا ولا حادثا عرضيا سببه خلاف أو مطالب ما، بل جزء من تحركات مرصودة لعناصر سياسية وعسكرية في مارب تظهر الولاء للشرعية وهي تعمل ضدها وضد الجيش الوطني".


مؤكدين أن "الاشتباكات التي نشبت فجر الثلاثاء في جبهة الكسارة مع مجاميع من قبيلة الدماشقة امتداد للقطاعات القبلية هنا وهناك، والاعتداءات الغادرة على نقاط تابعة لقوات الامن في مارب، وانسحابات مفاجئة من بعض الجبهات، واحداثيات مضللة لطيران التحالف، وغير ذلك الكثير".


ونوه المسؤولون في احاديث متفرقة ومقتضبة، بأن "هناك مع الاسف، مندسون يسعون إلى زعزعة صمود مارب واسقاطها من الداخل وهم معرفون وتحركاتهم مرصودة وسيتم وضع حد لهم ومواجهتهم بالحقائق في الوقت المناسب وردعهم بالطريقة التي ستحددها طبيعة الموقف حينها".


لافتين إلى أن "قيادة مارب والجيش ليست غافلة عما يفعله ويسعى إليه هؤلاء الواهمون من فلول النظام السابق ورئيسه الهالك علي عفاش، الحالمون بالعودة إلى السلطة من بوابة الغدر والخديعة وخدمة اجندات خارجية لم تعد خافية على احد، وسيرد الجيش الوطني كيدهم في نحورهم".


وتضمنت احاديث المسؤولين العسكريين في المنطقة الثالثة اشارة ضمنية إلى قيادات مؤتمرية في جناح علي عفاش، موالية للامارات ولنجل عفاش احمد علي وطارق عفاش، امثال حسن بن معيلي وصغير بن عزيز وغيرهما ممن توجه لهم اتهامات بـ "العمل على تفجير الوضع في مارب من الداخل".


يعزز هذه الاتهامات حسب مصادر عسكرية أن "رئيس هيئة الاركان والعمليات المشتركة صغير بن عزيز لم يصدر عنه أي تعليق أو اجراء حتى الان على اشتباكات فجر الثلاثاء بين قوات الجيش الوطني ومجاميع مسلحة من قبيلة الدماشقة، سعت لكسر قوات الجيش في جبهة الكسارة".


يشار إلى أن الحوثيين يواصلون منذ اشهر شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية باتجاه مدينة مارب، من محاور عدة، واستطاعوا احداث اختراقات في عدد من المديريات المحيطة بالمدينة، عبر خيانات عسكرية وقبلية.


https://youtu.be/eoXjeW6eDHY