العربي نيوز - ابوظبي:
جدد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الجنوبي" التابع للامارات، عيدروس الزبيدي، خطابه التصعيدي بابلاغ المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، لدى لقائه في ابوظبي، بضرورة "اعتبار الجنوب محور اي مبادرات حل قادمة".
ونقلت وسائل اعلام الانتقالي إن الزُبيدي "بحث في اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في الجنوب واليمن، وأكد دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية".
مضيفة: "وأكد الرئيس الزُبيدي على موقف المجلس الداعم لعملية وقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف. مشيرا إلى أن احترام واعتبار تطلعات الشعب الجنوبي، هي الأساس المتين لأي مبادرات حل قادمة".
وتابعت: "كما شدد الزُبيدي في الوقت ذاته على "ضرورة ايجاد حلول عاجلة لانهيار الأوضاع الإنسانية، والخدمات الأساسية، والعملة، وجائحة كورونا التي فتكت بالشعب، لانتشال الوضع وتهيئة الوضع لعملية سياسية وحلول ناجحة".
منوهة بأن الزُبيدي جدد اتهام قوات الجيش الوطني بالارهاب في سياق تحذيره من "تزايد مؤشرات عودة النشاط الإرهابي، دون وجود موقف دولي حازم بجانب القوات الجنوبية التي قدمت تجربة فريدة في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وفي المقابل، جدد المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، بيتر سيمنبي، من جانبه، تأكيد "ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع الانساني الصعب، والدفع تجاه خلق ظروف مناسبة لعملية سياسية شاملة تستوعب الجميع".
يشار إلى أن اللقاء جرى بحضور عضوي هيئة رئاسة "المجلس الانتقالي" مراد الحالمي، وعمرو البيض، المعين مؤخرا ممثلا خاصا لرئيس المجلس للشؤون الخارجية، ونائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية محمد الغيثي.
