العربي نيوز - ابين:
تصدت قوات الامن الخاصة في مديرية احور الساحلية بمحافظة ابين، لهجمات متزامنة نفذها مسلحون يتبعون "المجلس الانتقالي الجنوبي" على مبان حكومية سعوا للسيطرة عليها بالقوة.
وأفادت مصادر محلية في مديرية احور بأن "مسلحين من مليشيا حزام الانتقالي نفذوا هجوما متزامنا على مقرات الأمن العام، والسلطة المحلية وقوات الأمن الخاصة ليل الخميس".
موضحة أن "المسلحين هاجموا المباني الحكومية في محاولة السيطرة عليها والتمركز فيها، وتصدت لهم حراسة المباني وقوات الامن، واندلعت اشتباكات اوقعت جرحى من الجانبين".
ونوهت بأن "المسلحين المهاجمين اضطروا للانسحاب امام تصدي قوات الامن الخاصة لهجماتهم وتمكنوا من مغادرة مركز مديرية احور، على متن سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية".
تأتي الهجمات على المباني الحكومية في مركز مديرية أحور ليل الخميس، بعد أيام على انسحاب مليشيا حزام "الانتقالي الجنوبي" من المديرية وتمركز قوات تابعة للحكومة في المديرية.
وتتزامن الهجمات مع دفع "الانتقالي الجنوبي" بقوة عسكرية من مليشياته إلى أحور، واشتباكها ليل الخميس مع قوات الجيش الوطني في منطقة المرون بخبر المراقشة التابعة لمديرية احور.
خلفت الاشتباكات قتلى وجرحى، خلال الساعات الماضية. وسط مؤشرات عزم مليشيا الحزام الامني التابعة للانتقالي المدعوم اماراتيا، تفجير الموقف عسكريا في ابين مجددا، ونسف "اتفاق الرياض".
يشار إلى أن محافظة ابين شهدت معارك عنيفة فجرها الانتقالي بإيعاز امارتي في مايو الماضي، واستمرت حتى بدء لجنة سعودية الاشراف على سحب القوات، وتشكيل حكومة مشتركة اواخر ديسمبر الماضي.