العربي نيوز - تعز:
كشفت قبائل السبئي في محافظة تعز، عن زيف ما وصفته "عنتريات" قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش، و"تأليفها فيلما هوليوديا عن تنفيذ عملية استخبارتية بيضاء" لتحرير احد قادة ألوية طارق.
وأكدت مصادر قبلية في تعز، أن "قائد اللواء الثالث حراس جمهورية العميد قايد الورد، جرى اطلاق سراحه من قبائل السبئي بموجب وساطة قبلية قضت بافراج متبادل للعميد الورد مقابل اطلاق طارق الشيخ توفيق السبئي".
موضحة أن "وساطة قادها وكيل محافظة تعز الشيخ عارف جامل نجحت في التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن الشيخ السبئي مقابل إطلاق سراح قائد اللواء الثالث في ما تسمى المقاومة الوطني العميد قائد الورد".
وأفادت المصادر القبلية بأن "أبناء قبيلة السبئي في مديرية المسراخ بجبل صبر، كانوا قد أفرجوا الاثنين الماضي عن العميد قايد الورد الذي كان محتجزا لديهم، واليوم الخميس أفرجت قوات طارق عفاش عن الشيخ توفيق السبئي".
منوهة بأن "قبيلة السبئي، اضطرت نهاية نوفمبر الماضي أن تأسر احد قادة الوية قوات طارق عفاش، بعد فشل جميع الوساطات ورفض طارق اطلاق الشيخ توفيق السبئي الذي اختطفه دون أي وجه حق أو مسوغ قانوني".
مشيرة إلى أن "طارق عفاش، اختطف تعسفيا واخفى قسريا الشيخ توفيق عبدالرحمن السبئي في 30 ديسمبر 2019 من مدينة المخا، أثناء نشاطه الإنساني، وتم إخفاؤه في أحد سجون قواته السرية. بزعم انه عنصر تكفيري".
وأوضحت أن "صفقة التبادل جرت بمشاركة مشايخ ووكيل محافظة تعز الشيخ عارف جامل، بعدما اورد طارق عفاش ضمن شروطه لتلبية دعوة قيادة محافظة تعز للمشاركة في معارك تحرير تعز، اطلاق العميد قائد الورد".
المصادر علقت على ترويج وسائل اعلام طارق عفاش رواية تتحدث عن "تمكن وحدة خاصة في حراس الجمهورية من تنفيذ عملية استخباراتية بيضاء لتحرير العميد قايد الورد، عبر تنويم حارس معتقله". بقولها: "يبقى الكذاب كذابا".
واعتبرت أن "الكذب ليس جديدا على طارق عفاش، فهو امتداد لنظام عائلي ديكتاتوري فاسد، حكم البلاد 33 عاما بالدجل والتدليس والتزييف والادعاء، والعمالة للخارج والولاء لمن يدفع وشراء الذمم وقمع الاخر واعتقال المختلف معه".
ذاكرة أن قبيلة السبئي كانت احتجزت ايضا نجل قائد اللواء الثاني "حراس جمهورية" مطلع يناير الماضي، قبل أن تعلن أنها "قررت اطلاق سراحه اعمالا للقاعدة الشرعية ولا تزر وازرة وزر اخرى، وتجدد مناشدتها اطلاق توفيق السبئي".
يشار إلى أن عملية اسر قائد اللواء الثالث "حراس جمهورية" كانت دعت مراقبين إلى وصفها "حراس اطماع الامارات ومصالح طارق لا حراس جمهورية". معتبرين أن "من يعجز عن حماية نفسه وقياداته وآلياته لن يحمي وطنا أو جمهورية".