العربي نيوز - خاص:
فقد اليمن واحدا من اهم علمائه وخبرائه العارفين بتاريخ حضاراته القديمة خلال العشرة آلاف عام الماضية، والملمين بوثائقه المكتوبة بقلم المسند، اول ابجديات التاريخ.
وتوفي السبت أول من كشف عن المراحل الاولى لهندسة الري والزراعة في اليمن القديم، أستاذ علم الآثار بجامعة صنعاء عبده عثمان غالب عن عمر يناهز ستين عامًا.
شارك البروفيسور غالب في التنقيبات الأثرية بمعبد أوام بمأرب مع البعثة الأمريكية لمواسم عديدة، واكتشف نقشا قتبانيا يعود للقرن 13 قبل الميلاد في هجر الريحاني بشبوة.
ومن أهم إنجازاته أنه أول من حقق في الأنشطة الزراعية في اليمن وأثبت أن الزراعة في اليمن كانت موجودة في آلاف الرابع قبل الميلاد، أي قبل ما يقارب 6000 عام من الان.
تشير المعلومات إلى أن غالب هو صاحب نظرية الفجوة الحضارية حيث رد على من يقول بوجود فجوة ثقافية في اليمن وأثبتت أعمال التنقيب والمكتشفات الاثرية صحة قوله.
ولد البروفيسور عبده عثمان غالب، في عزلة قدس بمديرية المواسط محافظة تعز، وحاز شهادة الدكتوراه في الانثربولوجيا عام 1990، من جامعة بـنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
شغل وظائف عدة، أهمها:
أستاذ علم الآثار بقسم الاثار كلية الاداب جامعة صنعاء
المدير الحقلي للتنقيبات الاثرية التي أجريت في معبد أوام من عام 1997- 2006.
وكان من العلماء الأوائل الذين اكتشفوا ثقافة العصر البرونزي في اليمن.
