الجمعة 2024/09/20 الساعة 06:02 ص

كشف مصير قيادات

العربي نيوز - خاص:


كشف الناشط السياسي والقيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني عن مصير قيادات لجنة الاعتصام السلمي في محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى، الذين اعتقلتهم مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الخميس، لدى اشهار تأسيس اللجنة.


وقال السياسي والقيادي الجنوبي عادل الحسني، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" الأحد: "وصلني خبر نقل قيادات إعتصام سقطرى وعلى رأسهم مدير مكتب الشيخ عيسى بن ياقوت من سجون الإنتقالي إلى الإمارات بسفينة إماراتية".


داهمت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الخميس فعالية اشهار لجنة الاعتصام السلمي في سقطرى، واختطفت ثلاثة من قيادات اللجنة، ما أثار موجة تنديد وادانة واسعة بين اوساط السياسيين والنشطاء من اهالي سقطرى، طالبوا بسرعة الافراج عن المحتجزين.


وأعلنت لجنة الاعتصام السلمي التي اشهرت الخميس في محافظة ارخبيل سقطرى رفضا لتواجد القوات السعودية والاماراتية في المحافظة، عن برنامج تصعيد واسع للاحتجاجات، حتى رحيل قوات التحالف ومليشيا الانتقالي من المحافظة.


جرى اشهار لجنة الاعتصام السلمي لأبناء سقطرى في شرق مدينة حديبو، مركز المحافظة، بحضور عدد من القيادات والمشايخ والشخصيات العامة في سقطرى. مؤكدين على أهمية هذه الخطوة التي تصب في مصلحة كافة أبناء سقطرى.


اللجنة، أكدت في بيان اشهارها، أن "الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والتدهور الحاصل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سقطرى دفعت بثلة من القوى والشخصيات الاعتبارية والوطنية إلى تأسيس اللجنة".


وقالت: "إن تأسيس اللجنة يأتي بعد جلوس القوى والشخصيات الاعتبارية والوطنية في المحافظة للتشاور خلال أشهر مضت لإيجاد حل وطني جامع لإنقاذ الوطن مما وصل إليه، من تدهور في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".


مؤكدة "رفضها للاحتلال الإماراتي وميليشياته في سقطرى، وأن هدفها الرئيس الوقوف ضد القوات الخارجية المحتلة للأرخبيل". مطالبة في بيان اشهارها بـ "عودة السلطة الشرعية ومؤسساتها الحكومية ممثلة بالمحافظ رمزي محروس".


وتفرض القوات الاماراتية ومليشياتها المحلية التابعة لذراع ابوظبي السياسي والعسكري في جنوب اليمن، المجلس الانتقالي الجنوبي، سيطرتها على محافظة سقطرى، منذ الانقلاب على الشرعية والاستيلاء على مؤسسات الدولة في يونيو الماضي، بتواطؤ من قوات الواجب السعودية.
 

 

 

كشف مصير قيادات