الخميس 2024/11/28 الساعة 04:29 ص

عاجل .. طارق عفاش

عاجل .. طارق عفاش "الزعيم" القادم !!!!!

العربي نيوز - خاص:


يعتزم طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، انشاء مكتب سياسي، تابع لقواته، للعمل رسميا مع قوى خارجية في اطار "علاقات سياسية"، ما يكشف طبيعة الدور المرسوم له.


وكشفت مصادر سياسية مقربة من طارق عفاش، عن أن "انشاء قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، عضو قيادة القوات المشتركة، العميد طارق عفاش المكتب السياسي يأتي أيضا ضمن ترتيب وتوسيع دائرة العمل السياسي الموازي للعسكري في مواجهة الحوثيين".


موضحة أن "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، المزمع الإعلان عن اشهاره خلال ايام سيمثل الواجهة التي يتم التواصل عبرها مع المجتمع الدولي والتحالف العربي القوى الاقليمية والدولية الفاعلة في الملف اليمني". حسب تعبيره.


ورأى مراقبون إن طارق عفاش يعلن بإنشاء هذا المكتب السياسي عن الهدف الحقيقي الذي من اجله قام بالتخلص من عمه، الرئيس السابق، علي صالح عفاش، والذي لقي مصرعه في مواجهات مع الحوثيين، إثر اعلانه الانتفاضة عليهم مطلع ديسمبر 2017م.
 

موضحين إنه "لم يكن طارق عفاش، في يوم من الايام، بمعركة لمواجهة الحوثيين وانما تخلص من العقبة التي كانت امامه (علي صالح عفاش) ليصبح زعيما سياسيا كبيرا، كما يطمح، وتعبر تغريداته بين الحين والاخر، عنه، بما تحويه من توهم الزعامة".


واكد مراقبون وسياسيون إن "هذا المخطط من صنع الامن القومي، الذي كان عمار عفاش، شقيق طارق، وكيلا لجهازه في صنعاء، وقد دعم تنفيذ المخطط حتى الان نفوذ عمار وطارق في المافيا العالمية لتنفيذ الاجندة الخارجية وتمكينهم من مراكز حساسة في سلطة عفاش".


مشيرين إلى أن "طارق عفاش يحرص على تواجد قواته وتمركزها فقط في المواقع الحساسة مثل الساحل الغربي وميناء عدن، حنيش، زقر، ميون، ويتجنب التواجد في المواقع التي ليس فيها مطامع خارجية مثل صرواح  رغم تصاعد المعارك فيها مع الحوثيين الذين يدعي مواجهتهم دفاعا عن الجمهورية".


يذكر أن طارق عفاش، يقود منذ فراره من صنعاء إلى شبوة ومنها إلى عدن مطلع العام 2018م، قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" والتي مولت الامارات انشاءها وتسليحها في الساحل الغربي لليمن، وتتعهد بدفع موازنتها، لتنفيذ اجندة اطماعها وحليفها الكيان الاسرائيلي، في البحر الاحمر وباب المندب.