العربي نيوز - متابعة خاصة:
أحبطت السلطة المحلية لمحافظة شبوة مخططا خطيرا كان يستهدف المحافظة، بالتزامن مع خطاب اعده سلفا والقاه رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" عبر الاتصال المرئي، مساء السبت.
وقالت مصادر في أمن شبوة: إن "السلطة المحلية للمحافظة ممثلة بالمحافظ محمد عديو، رئيس اللجنة الامنية العليا في شبوة، وجهت بتنفيذ انتشار امني واسع في مديريات المحافظة بعد تلقي معلومات خطيرة".
مضيفة: "افادت المعلومات الامنية، باعداد المجلس الانتقالي الجنوبي لانقلاب على الشرعية في شبوة، عبر تحريك مسلحين في تظاهرات احتجاجية ضد انهيار العملة وغلاء المعيشة، لاقتحام مؤسسات الدولة".
وتابعت: "كان المخطط يقضي بتكرار سيناريو محاولة اقتحام مقر السلطة المحلية في مدينة سيئون، مركز وادي حضرموت، وقصر معاشيق الرئاسي في عدن. لكن الانتشار الامني احبط المخطط قبل تنفيذه".
منوهة بأن "خطاب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، السبت، كان معدا لالقائه بعد تمكن مسلحي الانتقالي المتظاهرين من اقتحام مقرات السلطة المحلية في عتق ومديريات محافظة شبوة".
وألقى رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، مساء السبت، خطابا تحريضيا، عبر الاتصال المرئي، مخاطبا ما سمي "اجتماعا استثنائيا لاعضاء جمعية المجلس" في حضرموت وشبوة والمهرة.
الزُبيدي جدد الحديث عن انفصال الجنوب وما يسميه "استعادة دولة الجنوب"، وقال في خطابه: "إن شعب الجنوب سيظل سيّداً على أرضه يبنيها ويدافع عنها، صفاً واحداً من المهرة إلى باب المندب".
وأضاف: إن عزة وشموخ شعبنا الجنوبي المقدام وثباته على مبادئه، وثقته بعدالة قضيته ونبل أهدافه، تزيده عزيمة وإصراراً على مواجهة النهج العدواني، بل وتحثه على التعجيل بالخلاص من قوى الإرهاب والتطرف والمضي قدماً صوب تحقيق غاياته ونيل تطلعاته".
يشار إلى "الانتقالي الجنوبي" يتمحك منذ اسابيع، عبر تصريحات اعلامية واعتداءات لمليشياته على مقرات حكومية، في محاولة للتصادم مع الشرعية والحكومة، سعيا إلى نسف اتفاق الرياض، وفرض ما يسميه "الادارة الذاتية للجنوب".