العربي نيوز- خاص:
وجهت وزارة الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها، استغاثة عاجلة حيال انتشار الموجة الثانية لفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بمعدل متسارع في المحافظات المحررة، ومعدل اصابات مرتفع وخطير، امتلأت معه جميع مراكز العزل الصحي بالكامل.
وقال وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، في تغريدة بموقع "تويتر" الجمعة: غرف العناية بمراكز العزل وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى. وإسطوانات الأكسجين وأجهزة العناية نفذت بالكامل، في مراكز العزل الصحي الخاصة بكوفيد – 19".
داعيا "المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتجنّب الأماكن المزدحمة، ولبس الكمامات، وعدم مخالطة المرضى المشتبهين بإصابتهم بالفايروس". بعد يوم على مطالبته بـ "إغلاق أماكن الازدحام واتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا في اليمن".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، عن "توزيع 700 إسطوانة أكسجين على المرافق الصحية في اليمن" دون أن تحدد مناطق التوزيع. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن "توافر الأكسجين في اليمن محدود؛ بسبب التكلفة والبنية التحتية والعوائق اللوجستية".
من جانبها، أعلنت اللجنة الوطنية للطوارئ ومكافحة وباء كورونا، التابعة لوزارة الصحة، أنها "سجلت يوم الجمعة 19 مارس الجاري، 91 إصابة جديدة، 34 منها بعدن، و31 حالة في عدن، و11 إصابة بتعز، و10 حالات في المهرة، و3 في شبوة، وحالتين في لحج".
وتابعت اللجنة، في بيان صحفي مقتضب على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" ليل الجمعة: "كما تم تسجيل 10 حالات وفاة، 6 منها في حضرموت، وحالتي وفاة بتعز، ومثلهما في عدن، و9 حالة شفاء، بواقع 4 حالات بحضرموت، و3 في شبوة، وحالتي شفاء بعدن".
يأتي هذا الاعلان الحكومي، بعد اقل من 24 ساعة على اعلان اللجنة العليا للطوارئ ومواجهة وباء كورونا المستجد في اليمن، الخميس، عن "تسجيل 89 حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 في عدد من المحافظات اليمنية، أبرزها حضرموت وعدن وتعز والمهرة".
وبإعلان اللجنة عن تسجيل 91 اصابة مؤكدة جديدة، يكون الإجمالي التراكمي للحالات المصابة بفايروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة الحكومة إلى 3217 حالة إصابة مؤكدة، منها 723 وفاة، و 1520 حالة تعافٍ، وفق إحصائيات اللجنة العليا للطوارئ.
يشار إلى أن الإحصائيات التي تعلنها اللجنة العليا للطوارئ ومواجهة كوفيد – 19، التابعة لوزارة الصحة اليمنية، تقتصر على مناطق سلطة الحكومة اليمنية، فيما لا تفصح جماعة الحوثي عن أية معلومات حول الإصابات في مناطق سيطرتها، ومعدل الوفيات وحالات التعافي.