الاربعاء 2024/11/27 الساعة 11:33 م

وزير الداخلية يضع قيادة

العربي نيوز - خاص:

 

وضع وزير الداخلية، اللواء الركن/ إبراهيم حيدان، مصادقية قيادة ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" على المحك، بتوجيه سؤال مباشر لها بشأن تشكيلاته العسكرية داخل العاصمة المؤقتة عدن، وقصر معاشيق الرئاسي.


وأكد اللواء الركن/ إبراهيم حيدان، وجود ممارسات ميدانية صارخة للمجلس الانتقالي تجسد أنه ليس جادا في الالتزام باتفاق الرياض وملحقيه العسكري والامني، قدر ما تظهر انقلابه فعليا على الاتفاق وسعيه عمليا إلى نسفه.


جاء ذلك في سياق، رصد اللواء حيدان، ما اعتبره خروقا من "الانتقالي الجنوبي" لاتفاق الرياض، قائلا: "برزت في الاونة الاخيرة العديد من الممارسات التي تثبت عن عدم جدية المجلس الانتقالي في تنفيذ اتفاق الرياض".


مضيفا: إن "من اهم هذه النقاط (الملاحظات والمآخذ الميدانية على الانتقالي الجنوبي) عدم اخراج الالوية المتفق على خروجها من العاصمة عدن الى جبهات القتال ومن هذه الالوية هي الوية الصاعقة واللواء الثالث دعم واسناد".


وتابع: "حيث قام اليوم (الاربعاء) محسن الوالي (قائد الوية الدعم والاسناد) بخطوة تدل على عدم جدية المجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض من خلال تسليم حماية قصر المعاشيق للواء الثالث دعم واسناد بقيادة المشوشي".


وزير الداخلية اللواء الركن/ إبراهيم حيدان، أكد في منشور على صفحته بموقع "فيس بوك" الاربعاء: أن "ذلك يعد انقلاب على اتفاق الرياض والذي ينص على ان يقوم اللواء الاول حماية رئاسية بحماية قصر المعاشيق".


مختتما منشوره بتوجيه سؤال مباشر لقيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، يضعها على المحك، قائلا: "هل قائد الدعم والاسناد يعمل تحت قيادة المجلس الانتقالي أم يعمل كجهة مستقلة، ونطالب قيادة الانتقالي بالتوضيح؟".


واقتحم متظاهرون عسكريون محسوبون على "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم اماراتياً قصر معاشيق، مقرِ الحكومة اليمنية، الثلاثاء، دون أن تعترضهم قوات الحراسة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم الاعلان المسبق عن تنظيم الاحتجاجات امام القصر.


جاء اقتحام المحتجين قصر معاشيق استجابة لدعوة ما تسمى بـ"الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي" للتصعيد ضد الحكومة المعترف بها دوليا للمشاركة في تظاهرات الثلاثاء في عدن تحت شعار "انتفاضة الغضب الشعبي العام" خلف لافتة تردي الأوضاع.


يشار إلى أن استمرار تدهور الاوضاع العامة وتردي الخدمات وفي مقدمها الكهرباء والمياه، وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية، في المحافظات المحررة جنوبي البلاد، وفر غطاء لتحركات الانتقالي الجنوبي، نحو ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.


https://www.facebook.com/GeneralIbrahimhaydan/posts/143622694314110