العربي نيوز - خاص:
وردت انباء من العاصمة المؤقتة عدن، عن تعرض موكب احد وزراء "المجلس الانتقالي الجنوبي" لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة، ما اعتبره مراقبون تذرعا جديدا من الانتقالي لمزيد من التصعيد.
وسائل إعلامية، تابعه لـ "الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الامارات، تداولت نبأ تعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي د. عبدالناصر الوالي، لاستهداف.
وقالت: إن "موكب وزير الخدمة المدنية الاستاذ الدكتور عبدالناصر الوالي تعرض صباح اليوم الخميس، لمحاولة استهداف بتفجير عبوة ناسفة زرعت في الطريق أثناء مرورة بخط المملاح، العام".
مضيفة: "هز انفجار العبوة الناسفة المدينة، ولم يسفر عن وقوع ضحايا، وسارعت قوات امنية (مليشيا الانتقالي) كثيفة إلى الانتشار في محيط خط المملاح واغلاق المنطقة، عقب الانفجار".
ويأتي هذا "الاستهداف" عقب يومين على اقتحام متظاهرين عسكريين تابعين للانتقالي الجنوبي، قصر معاشيق الرئاسي، الذي تتخذه الحكومة مقرا لها، دون ان يعترضهم قائد حراسته الموالي للانتقالي.
جاء اقتحام المحتجين قصر معاشيق استجابة لدعوة ما تسمى بـ"الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي" إلى تظاهرات حاشدة بعنوان "انتفاضة الغضب الشعبي الجنوبي" بهدف التصعيد ضد الحكومة.
ويسعى الانتقالي الجنوبي، بإيعاز اماراتي، إلى تأجيج الفوضى والاحتجاجات عبر اقتحام مقرات مؤسسات الدولية، في مدينة سيئون ومدينة عدن، بهدف نسف اتفاق الرياض، والعودة إلى "الادارة الذاتية للجنوب".
يشار إلى أن استمرار تدهور الاوضاع العامة وتردي الكهرباء والمياه، وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية، في المحافظات المحررة جنوبي البلاد، وفر غطاء لتحركات الانتقالي الجنوبي، نحو ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.