العربي نيوز:
صدر اعلان رسمي بشأن موظفي منظمات الامم المتحدة المحتجزين لدى سلطات جماعة الحوثي الانقلابية على خلفية اتهامهم بالتورط في خلايا تجسس لصالح استخبارات الامريكية و"الاسرائيلية"، وتقديم المعلومات المساعدة لقصف الكيان الاسرائيلي اجتماعا لحكومة الجماعة اسفر عن مقتل رئيسها و8 من وزراء واصابة اخرين.
جاء هذا في خبر بثته وكالة الانباء "سبأ" التابعة لسلطات جماعة الحوثي، عن لقاء جمع الاربعاء (24 ديسمبر) نائب وزير الخارجية والمغتربين، في حكومة الجماعة والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها دوليا، عبدالواحد أبوراس، مع المنسق الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالتواصل بشأن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، معين أحمد شريم.
موضحة أنه خلال اللقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، وقالت: إن ابو راس "أشار إلى الإجراءات القانونية التي اتخذت بحق خلايا التجسس التي شاركت في جرائم تمس الأمن القومي للبلد بما في ذلك جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء وفقاً للقوانين الوطنية ذات الصلة وانسجامها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان".
مضيفا: "إن الحكومة ما تزال حريصة على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني لما من شأنه التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. ودعا الأمم المتحدة إلى "العمل على تصحيح الاختلالات التي رافقت عمل بعض المنظمات التابعة لها خلال الفترة الماضية".
وذكرت وكالة "سبأ" في صنعاء، أن ابو راس "شدد على أن الحفاظ على سيادة اليمن وأمنه واستقراره يمثل أولوية لا يمكن المساس بها، وتعلو على أي اعتبارات أو مصالح أخرى". ونقلت عن المسؤول الاممي معين شريم، أنه "أكد حرص الأمم المتحدة على الحفاظ على علاقتها مع اليمن ومواصلة التعاون المشترك بما يلبي احتياجات الشعب اليمني".
يشار إلى أن اللقاء يأتي عقب اقل من 24 ساعة على اصدار مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي بيانين منفصلين عن اليمن، تضمنا مطالبة جماعة الحوثي بالافراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين لديها من موظفي منظمات الامم المتحدة ومنظمات مدنية دولية ومحلية، بتهمة التورط في انشطة تجسسية لصالح استخبارات الامريكية و"الاسرائيلية".
