العربي نيوز - متابعة خاصة:
وجه نائب مدير أمن محافظة مارب قائد قوات الامن الخاصة، العميد سليم السياغي، بجملة اجراءات عاجلة، لتشديد تأمين المحافظة ومدينة مارب من أي اختراقات امنية، محتملة من جانب مليشيا الحوثي.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ): إن قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد سليم السياغي، ورئيس الأركان العقيد عبدالله الصبري، تفقدا اليوم عددا من النقاط الأمنية عند مداخل مدينة مأرب ومستوى الجاهزية الامنية لأفرادها".
وكالة الانباء الحكومية، نقلت عن العميد سليم السياغي إنه "شدد على ضرورة أن يكون الجميع على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الاستثنائية بمضاعفة الجهود والقيام بكافة المهام الأمنية على أكمل وجه".
وتابعت: "حث السياغي الضباط والافراد على مزيد من اليقضة والجاهزية على تعزيز الحس الأمني واليقظة العالية والتعامل بمسؤولية مع المواطنين في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن".
مشيدا بجهود الضباط والافراد المنتسبين لقوات الامن الخاصة في محافظة مارب "في تأمين مدينة مأرب وبما يحققوه من انجازات ونجاحات امنية متواصلة تبعث بالفخر والاعتزاز وفخر لدى كل ابناء اليمن".
وأكد السياغي أن "ضباط وأفراد ومنتسبي قوات الأمن الخاصة بمأرب إلى جانب زملائهم في بقية الوحدات الأمنية يقومون بواجبهم الوطني في تأمين محافظة مأرب والحفاظ على أمنها واستقرارها وافشال كافة المخططات الحوثية الرامية لاثارة الفوضى واستهداف السكينة العامة للمواطنين".
خلف، العميد سليم السياغي، قائد قوات الامن الخاصة في مارب، العميد عبدالغني شعلان، الذي استشهد الجمعة الماضية، ونائبه صالح بن ناجي حزيم واخرون في معارك التصدي لزحوفات الحوثيين بموقع البلق في جبهة صرواح، غربي مدينة مارب.
ويواصل الحوثيون للأسبوع الرابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، مركز المحافظة النفطية والغازية، وإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.
تبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم "تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها". مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، بجانب استغلال تناقضات التحالف.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.