العربي نيوز:
اعلن مسؤول كبير في الشرعية اليمنية، عن تعليق اعماله، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية في البلاد عموما، وفي محافظة حضرموت خصوصا، وتعامل القوات الأمنية بالقمع مع المحتجين ومقتل المواطن محمد سعيد يادين صباح االخميس في مدينة تريم.
جاء ذلك في رسالة وجهها نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أكرم نصيب العامري، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإلى أعضاء المجلس، ورئاسة الهيئة التنفيذية لهيئة التشاور والمصالحة، التابعة للرئاسي.
وقال العامري: إن هذا القرار يأتي تعبيرًا عن احتجاجه على استهداف المواطنين في حضرموت". مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة أسباب الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعات المواطنين المشروعة.
مشددا على "ضرورة محاسبة الجهات والأشخاص المتورطين في الحادثة التي أودت بحياة المواطن يادين" في مدينة تريم، الخميس (31 اغسطس). وداعيًا إلى "وقفة مسؤولة من قبل قيادة الدولة تجاه ما يجري في حضرموت".
وأوضح نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، العامري في رسالته أن "تعليق أعماله سيستمر إلى حين اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الجهات المختصة في معالجة تداعيات الوضع الراهن، ووقف الانتهاكات بحق أبناء المحافظة".
ترافق تعليق العامري عمله مع تصاعد السخط الشعبي في حضرموت وتجاوزه الاحتجاجات على تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية للمواطنين جراء انهيار قيمة العملة وارتفاع اسعار السلع والوقود.
تفاصيل: تطورات مفاجأة في حضرموت (فيديوهات)
وعزت اللجنة الامنية العليا في محافظة حضرموت، الخميس (31 يوليو) مقتل احد المواطنين المحتجين في مدينة تريم الى ما سمته "وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة،.. تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت".
موضحة في بيان، نقلته وكالة الانباء الحكومية (سبأ): أنه تم رصد قيام هذه العناصر "بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، وإطلاق النار على الأطقم العسكرية". ودعت الى "توعية الشباب من مخاطر الانجرار خلف الدعوات التخريبية".
يشار إلى أن المواطن محمد سعيد يادين، قُتل فجر الخميس (31 اغسطس) في مدينة تريم أثناء محاولة قوات الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت، وفتح الطرقات المغلقة"، حسب بيان اصدرته شرطة تريم.
