العربي نيوز:
سجل نائب رئيس حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، لشؤون الدفاع والامن، ورئيس لجنتها الامنية العليا، الفريق الركن جلال الرويشان؛ اول ظهور علني له بعد تداول وسائل اعلام انباء اعتقاله من منزله بالعاصمة صنعاء، وأطل على اليمنيين من مكان مفاجئ خالف التوقعات.
وظهر جلال الرويشان، القيادي في المؤتمر، الاثنين (21 يوليو) وهو "يترأس اجتماعا موسعا" قالت وكالة الانباء "سبأ" التابعة لسلطات الحوثيين أنه "ضم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ومحافظ ذمار محمد البخيتي ورئيس مصلحة الجمارك، المهندس عادل مرغم".
مضيفة: إن الاجتماع ناقش جهود مصلحة الجمارك في مكافحة جرائم التهريب الجمركي". وأكد "أهمية مكافحة التهريب لحماية الأمن الاقتصادي والقومي، في ظل الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها اليمن". وأردفت: "وخرج الاجتماع بقرارات لتعزيز التنسيق وتكثيف جهود مكافحة جرائم التهريب الجمركي".
وتابعت الوكالة في خبر بثته منتصف ليل الاحد (21 يوليو)، وأرفقت معه صورا: "شدد الفريق الرويشان على أهمية تضافر جهود جميع الجهات الحكومية في التصدي لجرائم التهريب الجمركي، واتخاذ الإجراءات الصارمة وفقاً للقرارات والتوصيات الصادرة عن ورشة العمل المنعقدة سابقاً بهذا الشأن".
شاهد .. ظهور جلال الرويشان في ذمار (صور)
بأتي هذا بعدما كشفت جماعة الحوثي، الخميس (10 يوليو)، عن مصير نائب رئيس حكومتها والمؤتمر الشعبي العام، ورئيس لجنتها الامنية العليا، جلال علي الرويشان، عقب تداول مواقع اخبارية انباء عن "اعتقاله ومرافقيه من منزله في العاصمة صنعاء بتهمة التخابر لصالح الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد)".
ونشرت وسائل اعلام موالية لجماعة الحوثي تصريحا نسبته إلى "مصدر مسؤول" جاء فيه: أنه "ينفي ما تردد من شائعات كاذبة حول محاصرة منزل الفريق الركن جلال علي الرويشان، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن". بحكومة الجماعة والمؤتمر الشعبي.
مضيفة: "وأكد المصدر أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها تأتي من أبواق مأجورة تعمل لصالح أطراف خارجية. وأردفت: "مشيرا إلى أن "هذه الأنباء المضللة تظهر بين الحين والآخر، وتهدف إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من الشخصيات الوطنية، لكن المواطنين باتوا اوعى من الانخداع بهذه الشائعات".
وسجل جلال الرويشان، اخر ظهور رسمي له، الاربعاء (2 يوليو)، لدى مشاركته في اجتماع بصنعاء ترأسه النائب الأول لرئيس حكومة الجماعة محمد مفتاح "ناقش آليات دعم وتطوير أداء مصلحة الدفاع المدني، بما يمكنها من القيام بمهامها في مواجهة الكوارث والطوارئ".
شاهد.. اخر ظهور رسمي لجلال الرويشان(صور)
سبق هذا، رفع جلال الرويشان برقية تهنئة الى زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (5 يونيو) بمناسبة عيد الاضحى، أكد فيها "استمرار طوفان الأقصى والصمود الوطني وجاهزية القوات المسلحة والأمن" وبارك "عمليات استهداف سفن العدو الاسرائيلي ومطاراته نصرة لغزة".
وقال: "باسمي وجميع قيادات ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات، نرفع ازكى التهاني والتبريكات للقيادة الثورية والسياسية ونعاهدها على أن نبقى على العهد والوعد في مقاومة العدوان الإسرائيلي على بلادنا وموقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية لنصرة الأقصى والمجاهدين في غزة".
شاهد .. جلال الرويشان يعاهد الحوثي (وثيقة)
تزامن تداول مواقع اخبارية انباء اعتقال الرويشان مع اعتقال امن مطار عدن الدولي صباح الاربعاء (9 يوليو) وزير الخارجية السابق بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها، هشام شرف، لدى محاولته مغادرة البلاد للعلاج". واعتقال امن المهرة بمنفذ صرفيت، الثلاثاء (8 يوليو) محمد احمد الزايدي، الموالي للحوثيين.
وأشاد وزير الداخلية في الحكومة الشرعية، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان بـ "يقظة منتسبي الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة ومطار عدن الدولي وضبطهم لعنصرين من عناصر مليشيات الحوثي، بوصفهم من المطلوبين امنيا". مشددا على "الاستمرار في أنشطة تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية".
شاهد .. وزير الداخلية يبارك اعتقال الزايدي وشرف
بدورها، أصدرت جماعة الحوثي، ليل الاربعاء (9 يوليو) بيانا كشف مغادرة هشام شرف العاصمة صنعاء للعلاج بعد التنسيق مع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، كما اصدرت الثلاثاء (8 يوليو)، بيانا بشأن ملابسات وصول الشيخ محمد الزايدي، إلى منفذ صرفيت، ونفت اي منصب عسكري او سياسي له في سلطاتها، مطالبة بـ" سرعة اطلاق سراحه".
تفاصيل: أول اعلان حوثي بشأن "صيد" المهرة
يشار إلى أن وزير خارجية حكومة الحوثي والمؤتمر الشعبي سابقا، هشام شرف، ومحمد احمد الزايدي، من أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، المتحالفين مع جماعة الحوثي، ضد الشرعية وتحالف دعمها بقيادة السعودية والامارات، وضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وحصاره.
