العربي نيوز:
فاجأ حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر المكونات السياسية للشرعية اليمنية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، باعلان وصف بـ "الجريء والشجاع"، رفض استمرار تدهور الاوضاع المعيشية وانهيار الخدمات العامة والعملة الوطنية، في المحافظات المحررة عموما، وتعز خصوصا.
جاء هذا في بيان أصدره حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، الاحد (13 يوليو)، ادان فيه "تحول حياة المواطنين الى جحيم" جراء استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية في المحافظات المحررة عموما ومحافظة تعز خاصة، وفي مقدمة ذلك انعدام المياه والكهرباء.
وقال بيان حزب الاصلاح في محافظة تعز: إن الحزب "وقف أمام القضايا التي تمر بها بلادنا عامة وتعز خاصة في شتى المجالات حيث تشتد الأزمات وتتداخل الصعاب لتفرض على الجميع مواجهة كافة التحديات" التي قال انها "تربك مسيرة التحرير وتضعف الحواضن الشعبية المقاومة".
مضيفا: إن "استمرار تدهور الحالة الاقتصادية وارتفاع الاسعار نتيجة تدهور العملة الوطنية يمثل كارثة وطنية ستعصف بحياة المواطن واستقرار الوطن". وأكد أن "التدهور الاقتصادي حول حياة المواطنين إلى جحيم". وشدد على "أن التحرك الدائم والاستثنائي من قيادة الدولة واجب وطني ملح".
وطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بـ "تحمل مسؤوليتهم في مواجهة تدهور العملة الوطنية". مشددا على ضرورة التدخل العاجل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "لحل الأزمات الخانقة التي تعيشها تعز، وفي مقدمتها أزمة المياه بالإضافة لمعالجة التدهور الاقتصادي وانعكاساته الكارثية".
كما انتقد حزب الاصلاح اداء السلطة المحلية في تعز، وطالبها بـ "تحمل مسؤوليتها في رفع وتيرة العمل لمكافحة كل صور القصور وأنواع الفساد بصورة شفافة والتعامل مع أزمة المياه كحالة طوارئ ووضع آلية دائمة وغرفة عمليات مستمرة الحضور، لتوفير المياه للمواطن وخصوصا مياه الشرب".
يشار إلى أن محافظة تعز تعاني كمعظم المحافظات المحررة، من تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية جراء انهيار العملة الوطنية وارتفاع اسعار السلع ومحدودية الراتب، وانعدام خدمات المياه والكهرباء، اضافة الى توقف العملية التعليمية، بفعل اضراب المعلمين احتجاجا على تجاهل مطالبهم المشروعة.