العربي نيوز - خاص:
اتفقت مصادر عسكرية وقبلية في محافظة مارب في وصف ما سمي "قافلة غذائية من الساحل الغربي لدعم واسناد الجيش" بأنها "محاولة يائسة لذر الرماد على العيون من جانب الامارات ووكلائها ما يسمى "حراس الجمهورية" و"الوية العمالقة" في الساحل الغربي والجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن "الامارات ووكلاءها لا يخفون حقدهم على الجيش الوطني وسعيهم الحثيث لتفكيكه والنيل منه". معتبرة أن "مجريات الاحداث في نهم مارب والجوف منذ تصعيد صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الاركان العامة، اكبر شاهد على هذا الحقد وتلك المساعي البائسة".
منوهة بأن "المتابعين لتوجيهات صغير بن عزيز واقصائه قيادات وطنية للجيش ووقف مستحقات مالية لمنتسبيه بما في ذلك تموين محروقات عدد من الجبهات، وكذا تكرر نقل تعزيزات عسكرية من مارب إلى الساحل الغربي، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك استهداف الجيش".
ولفتت المصادر إلى أن "الامارات التي قصفت قوات الجيش الوطني في العلم، مدخل مدينة عدن، وفي ابين وشبوة، وغيرها من الجبهات، لا يمكن ان تكون هي ووكلاؤها في الساحل الغربي أو في جنوب البلاد (في اشارة للانتقالي الجنوبي) داعمين للجيش الوطني او مساندين له".
يأتي هذا تعليقا على قافلة غذائية وصلت إلى مدينة مارب، مما يسمى "القوات المشتركة" التي تضم "حراس" طارق عفاش وألوية "العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، تحت يافطة كتب عليها "دعماً وإسناداً للجيش الوطني في جبهات القتال بمأرب".
ورافق القافلة التي استقبلتها ليل الاحد، السلطة المحلية في مارب يتقدمها وكيل اول محافظة مارب عبد ربه مفتاح؛ عدد من القيادات العسكرية الموالية للامارت بقيادة العميد طه الجعمي عن قوات "حراس" طارق عفاش، والعميد أبو زرعة المحرمي، قائد ألوية "العمالقة الجنوبية".
يشار إلى أن طارق عفاش وقع اتفاق تهدئة مع الحوثيين في الساحل الغربي حسب وثائق مسربة، بالتزامن مع تصعيد الحوثيين لهجماتهم المكثفة وزحوفاتهم الانتحارية المتواصلة منذ ثلاثة اسابيع باتجاه مدينة مارب، سعيا منهم لاسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.