العربي نيوز - متابعة خاصة:
بدأت السعودية ما يظهر انه انقلاب على الشرعية واتفاق الرياض، عبر التحريض ضد اصرار الحكومة الشرعية على تنفيذ الشق العسكري والامني لاتفاق الرياض، بالتزامن مع الشق السياسي.
وشن سياسيون سعوديون مقربون من النظام هجوما على الشرعية واصرار الحكومة على تنفيذ الملحق العسكري والامني لاتفاق الرياض بالتزامن مع تنفيذ الشق السياسي وتشكيل حكومة المناصفة.
وفي مؤشر انقلاب سعودي على اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، عارض السياسي السعودي سامي الجعواني استكمال بنود اتفاق الرياض وآلية تنفيذه ولا سيما في الشق العسكري والأمني .
الجعواني، المقرب الدوائر العسكرية والامنية للنظام السعودي، اتهم الحكومة الشرعية بانعدام النوايا الحسنة وراء اصرارها على الالتزام بتنفيذ متزامن لكامل اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه.
وقال الجعوني: ما تسعى له الحكومة في تنفيذ الشق العسكري ليس حرصاً لإكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض بل مدخل غدر لإحتلال الجنوب ووضع التحالف تحت أمر الواقع، حسب زعمه.
مضيفا في “تغريدة” بموقع "تويتر" الاثنين: "من يأمنهم لايدرك منهم فقد قالها صراحة الرئيس اليمني لن ندخل الحديدة وقالها أيضاً وزير الدفاع والإعلام لن ندخل صنعاء". وأردف: "أجل ما الهدف من الاتفاق".
واعتبر مراقبون انبراء ناشطين سياسيين وعسكريين سعوديين لمهاجمة الشرعية واصرارها على التنفيذ المتزامن للشق السياسي والعسكري والامني لاتفاق الرياض، اشهارا لانقلاب السعودية على الاتفاق الذي رعته في نوفمبر 2019م.