العربي نيوز - متابعة خاصة:
طمأن البنك المركزي اليمني في محافظة مارب، الجميع بشأن مصير أمواله، مؤكدا أنها في الحفظ والصون وجرى تأمينها بالكامل، واتخاذ اجراءات احترازية جراء تصاعد المعارك في المحافظة، مع مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر مسؤولة في البنك المركزي بمحافظة مارب، إن "اموال البنك جرى تأمينها من أي اخطار محتملة جراء تصاعد المعارك في المحافظة، بسبب التصعيد الحوثي المتواصل منذ نحو اسبوعين ويزيد".
مضيفة: "لا صحة بالمرة لشائعات اقتحام البنك من قبل مسلحين. كل ما هنالك اجراءات روتينة لنقل الاموال إلى حسابات المستفيدين في البنوك التجارية وشركات الصرافة، اضافة إلى اجراءات احترازية لتأمين اموال البنك".
وكانت وسائل اعلام تداولت انباء تتحدث عن "تعرض فرع البنك المركزي اليمني في محافظة مارب لاقتحام من مسلحين لا يرتدون الزي العسكري، قاموا الثلاثاء بنقل كميات كبيرة من الاموال على متن مصفحات وشاحنات".
زاعمة أن "معظم الأموال المنقولة جرى نقلها الى خزائن البنوك التجارية وشركات الصرافة في كل من سيئون ووادي حضرموت وعتق بمحافظة شبوة ما تسبب أزمة نقد وسيولة خاصة في الريال السعودي والدولار الأمريكي".
ويواصل الحوثيون للاسبوع الثالث، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، ومحاولة إسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.
تبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم "تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها". مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، وتناقضات التحالف.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.