العربي نيوز - محافظات:
تسبب طمع ناشطات في صفوف الشرعية، باجهاض ثورة سبتمبرية جديدة، كانت في مراحلها الاخيرة وتسابق الزمن لحلول يوم السادس والعشرين من سبتمبر الجاري، لانجاز هدفها والاجهاز على سلطات مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية واسقاطها من داخل العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
أكدت هذا مصادر حكومية متطابقة، تحدثت بأسف عن تسبب جشع قيادات سياسية واجتماعية، جمهورية تقف في صف الشرعية، في افشال خطة محكمة للقضاء على جماعة الحوثي الانقلابية واسقاط سلطاتها من داخل العاصمة صنعاء وعواصم محافظات سيطرتها، عبر ثورة شعبية سبتمبرية كانت مقررة في 26 سبتمبر المقبل.
وأفادت المصادر أن "خلافات على مخصصات مالية، قادت الى تقديم هدية مجانية لجماعة الحوثي الانقلابية، وكشف خطة محكمة كانت اعدت لتوجيه الضربة القاضية للحوثيين" والتي قالت أنه كان مقررا ان تسدد للجماعة بالتزامن من وسط العاصمة صنعاء ومحافظات اب وذمار والحديدة، في ذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
موضحة أن "قيادة التحالف العربي كانت خصصت موازنة مالية كريمة، لتنفيذ خطة تحشيد ميداني وسياسي واعلامي للشارع ضد الحوثيين في ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وارباك سلطات الحوثي بثورة شعبية تطيح بها من وسط العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرتها، لكن خلافات بينية قادت لانكشاف الخطة".
وذكرت المصادر الحكومية المطلعة، أن "خلافات كبيرة نشبت بين عدد من الناشطين والناشطات مع بعض الشخصيات التي تم تحويل المخصصات المالية اللازمة إليها في العاصمة صنعاء ومحافظة إب، قادت الى تقديم بعض الناشطين شكاوى وبلاغات لاقسام شرطة سلطات الحوثيين، مع الاسف الشديد".
مشيرة إلى أن "الخلافات على تقاسم المخصصات المالية بين شخصيات حزبية واجتماعية مع عدد من الناشطين والناشطات الموكل اليهم تحشيد المواطنين والمواطنات في تظاهرات شعبية حاشدة وسط العاصمة صنعاء ومحافظة اب، دفعت البعض منهم لتقديم شكاوى وبلاغات الى اقسام شرطة سلطات الحوثي".
وأكدت المصادر أن "عددا من الناشطين والناشطات قدموا مع الاسف، في شكاويهم وبلاغاتهم للحوثيين، تفاصيل المهام الموكلة اليهم واسماء عدد من الشخصيات القبلية والإعلامية والسياسية الذين سافروا خلال الأشهر الماضية خارج اليمن والتقوا بقيادات تابعة للتحالف وطارق وعمار صالح وتم الاتفاق معهم".
منوهة بأن "تلك الشخصيات بعد عودتها بدأوا نشاطهم المطلوب رغم معارضة كثير من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، التي يتهمونها بالتحوث". وذكرت "من بين الناشطات في التحرك شخصيات نسائية أبرزها ( أ. الأصبحي) و (ج. المخلافي) والمكلفتان بتحشيد اكبر قدر من الفتيات والنساء".
ولفتت إلى أن "ناشطات ابلغن عن ( أ. الأصبحي) و (ج. المخلافي) وأنهما تستخدمان العديد من أرقام الهواتف الجديدة ويساعدها في التحرك والنشاط مدراء إذاعات ممولين بشكل غير مباشر من طارق وعمار عفاش، ما قاد سلطات مليشيا الحوثي لاكتشاف تفاصيل الخطة وافشالها في مهدها مع الاسف الشديد".
داعية في الوقت نفسه جميع المناوئين والمناهضين لسلطات جماعة الحوثي الى "اخذ الاحترازات اللازمة والتوقف عن ممارسة اي من النشاطات الموكلة اليهم لضمان سلامتهم وذويهم". حسب تعبيرها، مؤكدة أن "الحرص على دماء اليمنيين وارواحهم مقدم على ماعداه بالنسبة للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة".
يشار إلى أن وسائل اعلام محلية، تداولت انباء اعتقال سلطات مليشيا الحوثي الانقلابية، عددا من الناشطات والناشطين، وكذا شخصيات حزبية واجتماعية، بتهمة "التخطيط والمشاركة في التحريض ضد السلطات والتحشيد لأعمال شغب وعنف في ذكرى ثورة 26 سبتمبر بتمويل من التحالف السعودي الاماراتي".