العربي نيوز :
أصدر مكتب رئاسة الجمهورية، اعلانا مفاجئا، عن اصابة الرئيس جراء تعرضه لمحاولة اغتيال اثمة، لم يكتب لها النجاح، ومنيت بالفشل، تم القبض على منفذها قبل أن يفارق الحياة دون التمكن من استجوابه ومعرفة هوية من يقف وراءه.
وقال مكتب رئيس جمهورية جزر القمر، في بيان، السبت (14 سبتمبر): إن الرئيس غزالي عثماني، أصيب اصابة غير خطيرة، جراء هجوم حاول طعنه بسكين، اثناء حضوره جنازة زعيم ديني، الجمعة (13 سبتمبر)، اسفرت عن جروح طفيفة".
مضيفا: إن "الرئيس عثماني بخير وعاد إلى منزله، وقد ألقت قوات الأمن القبض على منفذ الهجوم وهو قيد الاحتجاز". دون ان يفصح البيان الذي نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن اي تفاصيل بشأن هوية المهاجم، أو ظروف وملابسات الهجوم.
وبحسب الوكالة، فإن وزير حكومة جزر القمر، أبو بكر سعيد أنلي، أعلن السبت إن "مدنيا أصيب أيضا خلال الهجوم أثناء محاولته حماية الرئيس" غزالي عثماني، الذي أُعيد انتخابه رئيسا في يناير في انتخابات رفضت نتائجها أحزاب المعارضة.
لكن النائب العام في جزر القمر، أعلن في وقت لاحق، السبت (14 سبتمبر)، عن وفاة منفذ الهجوم على الرئيس عثماني. وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة موروني: “تم عزله (منفذ الهجوم) في غرفة حتى يهدأ يوم أمس الجمعة بعد توقيفه".
مضيفا: "وعندما حضر المحققون صباح اليوم لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض، هامدا. وجاء الطبيب وبعد فحصه تبينت الوفاة". وأردف: "التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الامريكية للانباء عن النائب العام في جزر القمر، قوله في المؤتمر الصحفي، السبت: إنه "سيتم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وفاة منفذ الهجوم بالسكين على الرئيس عثماني”، مشيرا إلى أن "عائلته تسلمت جثمانه".
يشار إلى أن دولة "جزر القمر"، الواقعة في المحيط الهندي، بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزنبيق، احدى اعضاء جامعة الدول العربية، وعرفت قديما هجرات كثيفة من ساحل جنوب الجزيرة العربية، بغرض التجارة وتأمين ممراتها الملاحية، واستطاع اليمنيون والعُمانيون المقيمون هناك نشر اللغة العربية والإسلام.