الأحد 2024/05/05 الساعة 01:52 ص

كشف

العربي نيوز - فلسطين:

كشف فلسطينيون مشاهد تظهر مكان اقامة اولاد وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية، عند استهداف طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي لهم بواحدة من عشرات الغارات التي واصل شنها على قطاع غزة، صبيحة اول ايام عيد الفطر، الاربعاء (10 ابريل).

وأكد فلسطينيون نازحون في "مخيم الشاطئ" أن عائلة اسماعيل هنية كانت تقيم معهم في المخيم منذ 6 اشهر. موضحين أن ابناء هنية الثلاثة وعدد من ابنائهم "استشهدوا بقصف غارة جوية لطيران الاحتلال استهدفهم وهم على متن سيارة مدنية في المخيم لدى تأهبهم للبدء في زيارات عيدية، عائلية".

جاء بين ابرز من استنكروا حملة التشنيع والتشكيك بقيادة المقاومة الفلسطينية، وترويجهم لشائعات أن اولادهم ونسائهم يقيمون في فنادق سبعة نجوم في قطر وتركيا وغيرها، الناشط السياسي الفلسطيني البارز، أدهم شرقاوي، الذي يحظى حسابه على منصة إكس (توتير سابقا) بمتابعة 1.5 متابع حول العالم.

وقال شرقاوي في تدوينة لاقت تفاعلا واسعا، مرفقة بصورة لاسماعيل هنية وعائلته في مخيم للنازحين: "لم يكونوا في الفنادق. كانوا منذ سبعة أشهر تحت القصف مثلهم مثل كل النَّاس. خالص التهاني والتبريك أولاً والعزاء ثانياً للمجاهد الحُر إسماعيل هنية. رب يتقبلهم ويجعل أرواحهم في عليين".

https://x.com/adhamsharkawi/status/1778067523713327300

مضيفا في تدوينة اخرى: "فندق الخمس نجوم لآل هنيّة. المشكلة أن البعض رسم صورة للفلسطيني أنه يجب أن يكون جائعاً وممزق الثياب. إذا رأوه يلبس ثوبا أنيقا أو يأكل لقمة شهية قالوا له خائن وبعت القضية. الحمد لله نحن نحمل شهادات عليا وعندنا ومعنا مال وبيوتنا جميلة، وصراعنا مع محتل وليس ثورة جياع".

https://twitter.com/adhamsharkawi/status/1778096141554380944

وقال ايمن سحنون: "حسبنا الله في ناس لا تعرف شيئا اسمه بطولة وتزايد على الناس، فمن لم يسمع عن القضية الفلسطينية طيلة حياته أكيد لن يعرف رموزها وتضحيات رموزها الطويلة. القائد إسماعيل هنية وكل قادة المقاومة دائما كانوا في الصفوف الأولى حتى كنا نخشى عليهم دائما وكانوا في الصفوف الأولى دون خوف".

https://x.com/aymen__sahnoun/status/1778103884755640362

بينما أكد الناشط الفلسطيني محمد غورب (mohamed_ghorap): "اولاد اسماعيل هنيه ماتوا في بيتهم في مخيم الشاطئ في شمال غزة اللي اسرائيل دخلته في اول ايام الحرب. مهماش عايشين في فنادق قطر و لا حتي نزحوا للجنوب في امان كما يدعي الصعاينه و دولجيه السلطه العميلة".

https://x.com/mohamed_ghorap/status/1778101114363158529

وقال الناشط السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية: "الذين قذفوا #اسماعيل_هنية في عرضه وأبنائهم، أخزاهم الله على رؤوس الأشهاد ولم ينفعهم سادتهم الصهاينة.. لكن مهم أن نعرف هؤلاء السفلة لم يكونوا من #الذباب_الالكتروني أو الحسابات الوهمية، بل كانوا إعلاميين وكتاب ورموز في دولهم".

مضيفا: "نعرفهم بالاسم لن نغفر لهم ولن نسامحهم، لكن ليس وقتهم الآن. في 7 أكتوبر كان الضرب في أسيادهم الصهاينة في فلسطين، وكان العويل عندهم. بعدها كانت المظاهرات المناصرة في الأردن، وكان الصراخ والعويل عندهم أيضاً. استمروا في عويلكم يا كلاب، وسيستمر الأحرار في جهادهم".

https://twitter.com/adham922/status/1778120199956222312

بدوره أكد الناشط السياسي باسم "قاسم" بالصور مكان اقامة ابناء هنية، قائلا: "أشلاء الابناء الثلاثة لابوالعبد اسماعيل هنية مع أولادهم وبناتهم. ولاحظوا أعلى يمين صورة الخبر ‘مخيم الشاطيء‘. وده مكان سكنهم الدائم بالقطاع ، 6 شهور من الحرب والاجتياحات للمخيم والقصف ولم يخرجوا ولم يتركوا بيتهم ومخيمهم".

مضيفا في الرد على شائعات حملة انطلقت بكثافة خلال شهر رمضان الفائت: "ما أسهل الكلام والمزايدة والكذب انهم في فنادق واسمهم في التنسيق للخروج من غزة، بينما هم لم يخرجوا من مخيمهم حتى، وصمدوا حتى نالوا الشهادة". وأردف : "لعن الله قاتليكم ومن زايدوا عليكم، وثبت قلب الوالد والجد اسماعيل".

https://twitter.com/kassim7th/status/1778073898396930115

كذلك الناشط السياسي الاردني، مدير مكتب كتلة الاصلاح النيابية في الاردن، خالد وليد الجهني، قال: "الشهداء أبناء القائد إسماعيل هنية، لم يكونوا في قطر أو تركيا أو عواصم أوربا. كانوا في المخيم شمال غزة. ثبتوا ولم ينزحوا لجنوبها. كانوا مع الناس وبينهم فوق الأرض وليس في الأنفاق ".

مضيفا: "كانت تروج عنهم رواية صهيونية مكذوبة تطعن بهم وتشكك بأبيهم، رددها صعاليك فتح وروجها سحيجة في الأردن وذباب في بعض أقطار العرب... ألا شاهت وجوه لا ماء فيها ولا حياء، كالحة مجللة بالعار، طابور خامس للعدو الصهيوني في المجتمعات العربية وعلى طريق المنافقين".

https://twitter.com/KhaledEljuhani/status/1778110217185558864

وفاجأ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية، الجميع بتعليق مصور صادم لحظة تلقيه نبأ استشهاد ثلاثة من ابنائه وعدد من احفاده بغارة لطيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، اول ايام عيد الفطر، الاربعاء (10 ابريل).

تلقى اسماعيل هنية اثناء زيارة تفقدية لجرحى غزة في احد مستشفيات الدوحة، نبأ استشهاد اولاده واحفاده برباطة جأش مذهلة وصبر واحتساب مدهش، يجسد ثباتا ورضا نادرين، قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يسهل عليهم، الله يسهل عليهم". 

شاهد.. لحظة تلقي هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده(فيديو 1)

شاهد.. لحظة تلقي هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده(فيديو 2)

مؤكدا في أول تعليق اعلامي له "استشهاد 3 من أبنائه وعدد من أحفاده نتيجة قصف العدو الاسرائيلي لسيارة مدنية بمخيم الشاطئ حيث يقيمون منذ 6 اشهر". بقوله: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد".

وأردف: "أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع #غزة ولم يبرحوا القطاع. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية، مضى قائلا في تصريح أدلى به لقناة "الجزيرة" عبر الهاتف: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبي، ودمائنا جميعنا متساوية، وكل شهداء غزة وفلسطين هم أبنائي".

وتابع: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة. ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم". وأردف: "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا".

مضيفا: "نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا. لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع. ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات".

شاهد .. تعليق رسمي لهنية على استشهاد ابنائه (فيديو)

الى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.

وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الرابعة، الاربعاء (21 فبراير) بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".

من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "32845 قتيلا فلسطينيا (بينهم 21000 طفل وامرأة ومسنا)، والمصابين 75392، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 6800 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

كشف