العربي نيوز - تعز:
صدر قرار أطاح بالمسؤول الاول في اثارة ما عُرف باسم "فتنة عفاش" في مدينة تعز، والتي تسببت في ترويع ملايين المواطنين في المدينة وتعميم حالة من الفزع والخوف، وسقوط ضحايا مدنيين جرحى، في مهرجان #تعز_عيدنا 2023م.
وأكد ديوان عام محافظة تعز، أن المحافظ نبيل شمسان، أصدر الاثنين (4 مارس) قرارا قضى بتعيين عبدالله العليمي، مديراً عاماً لمكتب الثقافة في محافظة تعز، خلفا للمدير السابق، المثير للجدل، عبدالخالق سيف.
تسبب عبدالخالق سيف في إثارة أحداث الشغب وترويع النساء والاطفال والاشتباكات المسلحة بختام مهرجان #تعز_عيدنا على ملعب الشهداء مطلع يوليو 2023م، عبر تعليق صور عملاقة لطارق عفاش في الملعب وشوارع المدينة.
تفاصيل: تمييع قضية اشتباكات مهرجان تعز عيدنا
وأثار المدير المقال لمكتب الثقافة في تعز، عبدالخالق سيف، جدلا واسعا وموجات استنكار شعبي متلاحقة في تعز، جراء محاباته الرئيس الاسبق علي صالح عفاش وأفراد اسرته، وسعيه الى تطبيع عودة نفوذها إلى تعز.
تفاصيل: مدير "ثقافة" تعز يعلن عفاش رئيسا للجمهورية (صور)
يُعد عبدالخالق سيف، من ابرز الناشطين في احياء وتمجيد النظام السابق، واطلاق وصف " #عميد_الجمهورية " على طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن.
وشارك طارق عفاش بكتائب قناصته مليشيا الحوثي، في الهجوم على تعز وحصارها وقتل أطفالها ونسائها طوال ثلاثة اعوام (2015-2017)، قبل ان يفر من صنعاء عقب انفجار الصراع بين عمه علي عفاش والحوثيين على تقاسم غنائم ومكاسب الانقلاب في السلطة والثروة.
شاهد .. طارق يعلن عن دفعة قناصة جديدة الى تعز
لكن طارق بعدما تبنت الامارات تمويل تجميعه ضباط ومنتسبي الجيش العائلي (الحرس الجمهوري) الى عدن ثم الساحل الغربي، واصل حصار تعز عبر منفذ المخا_الكدحة، وظل يعتقل منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويمنع عنهم الامدادات بزعم مكافحة تهريب السلاح.
وبدأ طارق عفاش التوغل في تعز تحت شعار "توحيد الصف الجمهوري والمعركة ضد الحوثيين" والذي اثبتت الوقائع زيفه وأكدت سعي طارق عفاش، بدعم اماراتي، إلى اعلان جمهوريته في الساحل الغربي لليمن، عبر انكبابه على استكمال سيطرة قواته على مديريات ريف ومدينة تعز.
يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عفاش، عقب فراره من صنعاء اثر انفجار الصراع بين عمه علي عفاش وجماعة الحوثي على تقاسم غنائم الانقلاب، مطلع ديسمبر 2017م، ومولت تجميعه ضباط الجيش العائلي (الحرس الجمهوري) الى عدن قبل نقلها الى الساحل الغربي، وتنصيبه حاكما عسكريا له مقابل تنفيذ اجندة اطماعها في اليمن.