السبت 2024/11/02 الساعة 09:31 ص

مجزرة سعودية رسمية لمغتربين يمنيين (تفاصيل)

العربي نيوز - الرياض:

فجع قرابة ثلاثة ملايين يمني مقيمون في المملكة العربية السعودية، وملايين اخرين داخل اليمن، بمجزرة دموية بشعة تعرضها لها يمنيون مغتربون في السعودية، على ايدي السلطات السعودية، بدعوى "تنفيذ احكام اعدام قضائية" في وقت لا تلتزم السعودية بتسليم المتهمين اليمنيين لبلادهم.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها، نقلته وكالة الانباء السعودية (واس) عن "تنفيذ حكم الإعدام ‘حرابة‘ في منطقة عسير، ضد اليمنيين الخمسة: حسن سالم فتيني، وإبراهيم يحيى علي، وعبدالله علي درويش، وعبدالله حسن مجاري، وحمود مسعود شوعي، المدانين بقتل مواطن يمني.

مضيفة: إن "اليمنيين الخمسة "قتلوا المواطن أحمد حسين صالح العرادي. وقاموا بضرب مواطنهم الضحية على رأسه بأداة حادة، وكبلوه وتركوه ينزف حتى الموت". وأردف بيان وزارة الداخلية السعودية: إن المتهمين "قاموا أيضا بتشكيل عصابي لغرض السرقات والسطو". دون تفصيل وقائع التشكيل.

وتابعت: "تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر حكم بثبوت إدانتهم ، ولكون فعلهم يُعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض وزعزعة الأمن، فقد تم الحكم عليهم بحد الحرابة".

مشيرة إلى أن الحكم قضى بأن "تكون عقوبتهم القتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين وذلك بقتلهم". وجرى تنفيذ    حكم الاعدام يوم الأربعاء 18 / 8 / 1445هـ الموافق 28 / 2 / 2024م بمنطقة عسير".

شاهد .. اعدام خمسة مواطنين يمنيين في السعودية

في المقابل، استنكر قانونيون وسياسيون يمنيون استمرار المملكة العربية السعودية بعدم التزام الاتفاقية الامنية الموقعة مع اليمن بشأن تبادل المتهمين من البلدين لمحاكمتهم في بلدهم. مشيرين إلى أنه "لم يحدث ان اعدم مواطن سعودي او حتى جرى الحكم عليه بالسجن وسجن في اي سجن يمني".

يشار إلى أن العشرات من المواطنين اليمنيين قتلوا في نزاعات او اعتداءات من مواطنين سعوديين وبعضهم تحت التعذيب لدى اجهزة الامن السعودية وعلى الحدود المشتركة، ولم يجر حتى اليوم تقديم قاتليهم إلى محاكمات أو صدور احكام قضائية سعودية بالقصاص للمواطنين اليمنيين المجني عليهم.